الكاتب الروائى خالد إسماعيل

قال الكاتب الروائى خالد إسماعيل، إنه للأسف الشديد لم يتابع كتاب "زاب ثروت"، ولكنه من خلال متابعة ما نشر عنه فيبدو أنه امتداد لمن سبقوه أمثال علاء الأسوانى وأحمد مراد وعمرو خالد ومن قبله مايسمى "رواية ربع جرام ".

واقترح إسماعيل على النقاد والقراء المهتمين بالأدب عدم الخضوع لهذا "الزاب" لأن نفس المشهد تكرر مع كتاب "أن تكون عباس العبد " لـ"أحمد العايدى " وترجم هذا الكتاب لعدة لغات ، وتبين فيما بعد أن العايدى كان جزءا من برنامج ثقافى أمريكى عولمى ولم يكن أديبا بالمعنى المعروف ، ولم يكتب بعد هذا الكتاب وأصبح يعمل فى مجال النشر مع دار إنجليزية.

وقال إن "زاب ثروت" وغيره من مشروعات مستهدف بها جيوب المراهقين الذين يدخلون عالم القراءة من بوابة "الفيس بوك "والمدونات، ويبحثون عن "اللذيذ" المسلى لا العميق المؤثر فى الوعى، ولعل الناس يتذكرون بدايات "شعبان عبدالرحيم" المكوجى المغنى ، شغل الناس ثم تحول إلى "إفيه "، وخلاصة القول أتمنى أن لا يخضع المثقفون للدعاية الجبارة التى تصاحب مثل هذا "الزاب "لأنه مجرد مشروع تجارى ينتهى بتحقيق مكاسب للشركة التى تقف وراءه ،ثم يظهر مشروع غيره وهكذا.