وزارة الداخلية الإماراتية

دشنت جمعية توعية ورعاية الأحداث بالتنسيق مع مكتب ثقافة احترام القانون بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية موقع القصة الالكترونية المصورة التي تم إعدادها عبر الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية الالكترونية بموجب مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين.

حضر التدشين معالي الفريق ضاحي خلفان تميم رئيس مجلس إدارة جمعية وتوعية الأحداث وسعادة سلطان صقر السويدي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية والدكتور محمد مراد عبدالله الأمين العام والدكتور منصور العور الأمين المالي وسعادة ميرزا الصايغ رئيس اللجنة الاجتماعية والدكتور خليفة السويدي المستشار التربوي والدكتور جاسم خليل ميرزا رئيس اللجنة الإعلامية وبدرية عبدالله الياسي رئيسة اللجنة التربوية إلى جانب العقيد صلاح الغول مدير مكتب ثقافة احترام القانون بالأمانة العامة لمكتب سمو وزير الداخلية والنقيب حمدان سهيل الحفيتي والملازم اول ناصر راشد الكعبي من مكتب ثقافة احترام القانون بالإضافة إلى أعضاء مجلس إدارة الجمعية.

ويأتي تدشين المبادرة في إطار حرص الجمعية على تعميق ودعم القيم والأعراف والتقاليد المجتمعية الإيجابية في المجتمع وتفعيلا لعملية الشراكة وتعزيزا للتعاون والتواصل مع الهيئات والمؤسسات في المجتمع وترسيخا لمبدأ العمل بروح الفريق الواحد.

وتستهدف المبادرة شريحة الأطفال من طلبة المدارس وتساهم في توعيتهم بثقافة احترام القانون من خلال دروس مخططة تهدف إلى الارتقاء بدرجة الوعي باحترام القانون وترسيخ ثقافته في نفوس النشء.

وأنشأت الجمعية رابطا إلكترونيا يمكن لمتابعي حملة الهواتف الذكية أو مستخدمي الإنترنت الدخول إليه والاستفادة من المحتوى التعليمي الثقافي التوعوي.

وقال معالي الفريق ضاحي خلفان بن تميم ان فكرة مبادرة القصص الالكترونية المصورة التي يتم تنفيذها بالتعاون مع مكتب ثقافة احترام القانون تهدف الى توعية أكبر شريحة ممكنة في المجتمع والعمل على تعزيز ثقافة احترام القانون وتوفير بيئة داعمة لسيادة القانون لضمان تحقيق الأمن الفكري وتحصين عقول الشباب من الفكر المتطرف والأفكار الهدامة وذلك من خلال بث الرسائل الإيجابية عبر القصص المصورة لتستقر في وجدانهم منذ طفولتهم وتكبر معهم لتشكل لهم حصنا منيعا وحائط صد قوي ضد الانحراف وتعمل على تعميق المكتسبات الوطنية وإعداد أجيال واعية قادرة على البذل والعطاء.

وأضاف معاليه أن القصة الالكترونية التي تم إعدادها تحمل عنوان " آية قرآنية ودروس مستفادة " وتتكون من إحدى عشرة صفحة إلكترونية يمكن اختيار احدها عن طريق اللمس عبر شاشات الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب اللوحية الالكترونية وتتضمن مجموعة من القواعد والمفاهيم القانونية وتعمل على تثقيف وتحفيز الطلاب بتعلم مبادئ وقواعد الحقوق والواجبات باعتبارها جزءا من الثقافة الحياتية المرتبطة بثقافة احترام القانون وبحق الإنسان في العدل والمساواة.

وأكد معاليه أن القصة المطروحة تستهدف فئة عمرية معينة وهي شريحة الأطفال تحديدا حيث تدور مشاهد القصة داخل فصل دراسي يجمع المدرس وطلابه ويدور محور الحوار اقتباسا من كتاب الله عز وجل حيث يتم تركيز الحوار حول الدعوة بألا نلقي بأنفسنا إلى التهلكة أيا كان نوعها أو مصدرها.

واوضح معاليه أنه تم تخصيص وصلة إلكترونية أخرى لتحميل القصص المصورة على الأقراص المدمجة حتى يسهل تداولها بالمدارس وجميع الجهات المجتمعية المعنية بالطفل وذلك بهدف تعميم الاستفادة القصوى من المحتوى التعليمي بأسلوب شيق وغير تقليدي.

من جانبه أكد الدكتور محمد مراد عبد الله أن المبادرة تأتي في إطار ترسيخ مفاهيم الانتماء والهوية الوطنية لدى الأطفال وتوجيههم نحو الطريق الإيجابي الذي يعزز من حماية أنفسهم والقيام بواجبهم الوطني كأفراد فاعلين داخل مجتمعهم إلى جانب تعزيز ثقافة احترام القانون باعتباره مظهرا حضاريا وضمانه للسلم والأمن والطريق إلى بناء جيل واع بكيفية احترام قيم المجتمع وقوانينه.

وأضاف أن الجمعية تهدف دوما إلى السعي نحو مجتمع سوي يسوده التماسك الأسري والترابط العائلي حفاظا على النشء وحمايتهم من الوقوع في براثن التطرف والانحراف والجريمة لذلك أعدت الجمعية خطة طموحة تهدف إلى تطبيق البرامج الذكية في الحملات التوعوية خلال العام الحالي باعتباره النمط العصري الأكثر جذبا لاهتمام النشء بالإضافة إلى استحداث أساليب جديدة لحملات التوعية يمكن استخدامها كوسيلة تعليمية جاذبة للطلبة لدى طلبة المدارس.

من جانبه أكد العقيد صلاح الغول أن الهدف الأساسي من التعاون في المبادرة يرجع إلى تعزيز ثقافة احترام القانون والنظام العام في المجتمع وفق استراتيجية قائمة على نشر الوعي واحترام القانون والتعرف به ومتابعة تنفيذها وتحديثها.