دبي - صوت الإمارات
أكد مشاركون في الندوة الرابعة لمنتدى دبي للمدن الذكية التي نظمتها كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية صباح أمس الثلاثاء ، ضمن "منتدى دبي للمدن الذكية" الذي تقيمه الكلية أن مشروع "دبي الذكية" يتبنى أفضل النماذج العالمية في التحول لمدينة ذكية، كونه نموذجا متفردا يعتمد أرقى المعايير العالمية في هذا الجانب .
استعرضت الجلسة الرابعة من منتدى دبي للمدن الذكية بحضور عدد كبير من الخبراء والمختصين في قطاعي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المقاربات المنهجية لمشاريع المدن الذكية، حيث ناقش المنتدى تمكين الخدمات الذكية في القطاعين العام والخاص، عبر تبني منصات العمل التي تسهم في التحول نحو الخدمات الذكية وتمكينها .
وأوض رئيس اللجنة التنفيذية لمبادرة دبي الذكية، أحمد بن بيات في كلمة ألقاها نيابة عنه مدير الشراكات الاستراتيجية في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية الدكتور باسم يونس، إن دبي تستهدف أن تصبح المدينة الاذكى في العالم، مشيراً إلى أن هذا الهدف لا يتبناه القطاع الخاص أو الحكومي فقط بل سيتحقق من خلال تضافر الجهود ومن خلال ترابط مختلف الأبعاد والخدمات بما فيها الحكومة الذكية والتطبيقات والخدمات الذكية .
أضاف يونس ان تمكين الخدمات يعد فرصة لتوفير قنوات التواصل مع الجمهور وإدارة البيانات ومراقبتها وحمايتها من اجل الوصول إلى بيئة خدمات متكاملة تؤدي في النهاية لتحقيق الأهداف الموضوعة .