القمة الحكومية في دبي

أكد لاري كيلي المستشار في الابتكار الشريك المؤسس لشركة "دوبلن" .. أن الابتكار عملية تتم وفق أطر منهجية منظمة وتكتيكات محددة ..لافتا إلى أهميته بالنسبة للحكومات على الصعيد العالمي لتحقيق أهدافها المرجوة من تحسين خدماتها والارتقاء بها من أجل غد أفضل لشعوبها.

وقال كيلي خلال جلسة "عشرة أنواع للابتكار" التي عقدت ضمن فعاليات القمة الحكومية في دورتها الثالثة التي تعقد برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " .. إنه ينبغي استيعاب المتغيرات العصرية سعيا لإيجاد الحلول المناسبة للأسئلة الناتجة عنها.

وأشار إلى أنه منذ / 40 / سنة تقريبا كنا نحتاج إلى الطائرة المروحية للوقوف على حركة السير وتنظيم المرور خلال ساعات الذروة إلا أن كل ذلك تغير منذ أربع سنوات بفضل ابتكار نظام "غوغل فيو" واستخدام الألوان ما ساعد على تحديد أماكن الزحام وتسهيل الحركة المرورية.

وأضاف كيلي أن الابتكار يختلف عما نعتقد أو نتصور لأنه لا يتم بصورة عشوائية فهو أشبه ما يكون بغرفة العمليات التي يتعين على كل فرد فيها احترام دوره والقيام به بكل دقة حرصا على حياة المريض كما يتعين على كل فرد في عالم الابتكار القيام بدوره لتحقيق الهدف المرجو في نهاية المطاف.

وأوضح أن هناك / 10/ تكتيكات لتبني الابتكار تتمثل في اعتماد نموذج مربح وشبكة للتواصل مع الآخرين لإعطاء قيمة للابتكار ووضع هيكل تنظيمي للعملية من خلال جمع وحشد المواهب والمهارات والموارد والآليات التي توظفها هذه العملية من قبيل استخدام علامة مميزة أو وسائل وأدوات لإنجاز العمل ثم يأتي أداء المنتج الذي يتضمن الاستعانة بالخصائص والسمات المميزة لوظيفته ونظام المنتج الذي يتضمن استحداث منتجات وخدمات مكملة له والخدمة التي توضح كيفية توفير الدعم وتعزيز قيمة الابتكارات والقنوات التسويقية وأخيرا التواصل مع العميل.

ولفت كيلي إلى أن المرحلة التالية تتمثل في ابتكار المنصات اللازمة وليس المنتجات لأن المنصة تتولى عملية تجميع متكاملة للمنتجات والخدمات وتسهل الكثير من الأعمال.

وقال قبل الابتكار ينبغي الإجابة على الأسئلة الثلاثة المحورية التالية وهي ما الهدف من وراء الابتكار وكيف يتم تحقيقه وكيف يتم نشره وتطبيقه.