كشفت شركة "يونيسبليندر"، المحدودة التابعة لجامعة تسينغهوا، وهي شركة صينية رائدة بمجال تكنولوجيا المعلومات، عن أول كمبيوتر سحابي تم تطويره في الصين بشكل مستقل ما يشكل اختراقا بمجال الحوسبة السحابية بالصين. وقال البيان الصادر عن الشركة الصينية إن هذه الآلة التي تم تطويرها بتكنولوجيا صينية تتمتع بوظائف قابلة للتطوير ديناميكيا في قدرة الحوسبة وقدرة التخزين حسب متطلبات المستهلكين .. مضيفا أنه من الممكن أن توسع عدد وحدات المعالجة المركزية للكمبيوتر إلى 65535 وحدة، وتصل مساحة تخزينه إلى 85 بيتا بايت مع وصول إنتاجيته إلى 2ر1 جيجا بايت لكل ثانية. وأشار البيان إلى أن الكمبيوتر السحابي هذا يختلف عن أجهزة الكمبيوتر الشخصية وأجهزة الكمبيوتر العملاقة من حيث أسلوب بنائه الموزع، كما أنه يجمع بين التكنولوجيا الافتراضية للحوسبة السحابية وموارد الحوسبة بتكاليف أدنى. وأوضح أن برمجيات الحاسوب تضم الوحدة الافتراضية ووحدة البيانات الكبيرة ووحدة النماذج المنتشرة أوتوماتيكيا وأن جميعها يتمتع بحقوق الملكية الفكرية المستقلة. ولفت البيان إلى أن الطبيعة المفتوحة تماما للكمبيوتر تسمح له بالتوافق العالي مع المكونات الصلبة العامة وبرمجية تطبيقات الصناعات، ومن المعروف أن الحوسبة السحابية تشير بشكل عام إلى الخدمات المتمثلة في البرمجيات والتخزين، والتي يصل المستخدمون إليها من خلال الإنترنت. يذكر أن الحوسبة السحابية تعتبر عملية المعالجة من جهاز المستخدم إلى أجهزة خادمة عبر الإنترنت، وحفظ ملفات المستخدم هناك، ليستطيع الوصول إليها من أي مكان وأي جهاز، ولتصبح البرامج مجرد خدمات، وليصبح كومبيوتر المستخدم مجرد واجهة أو نافذة رقمية، وغالبا ما تستخدم الأجهزة الخادمة تقنيات الأوساط الافتراضية للسماح لعدة مستخدمين باستخدام الخدمة ذاتها، حيث تعني منظومة الحوسبة السحابية استخدام امكانيات حواسب أخرى أو سيرفرات (خوادم) ذات قدرات كبيرة في القيام بمهام معينة لصالح المستخدم سواء كان هذا المستخدم فردا أو شبكة كمبيوتر محلية وتتم هذه الخدمات من خلال الإنترنت.