وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف

أشاد وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، الجمعة، بما وصفه «المجهود المميز» للشركات الكبرى للإنترنت في مكافحة ما أسماه بـ«الدعاية الجهادية»، لكنه دعاها في الوقت نفسه إلى مضاعفة الجهود لوقف نشر الرسائل المتطرفة.

و توجه كازنوف، إلى «سيليكون فالي» للقاء مسؤولين في شركات «جوجل وفيس بوك و آبل و تويتر» لدعوتهم إلى تحمل «مسؤولية مشتركة» من أجل التصدي لمحاولات نشر التعصب، وذلك غداة قمة دولية لمكافحة عنف «المتطرفين» في واشنطن.

وأشاد كازنوف بـ«سرعتهم» الكبيرة في التحرك عندما يتم تبليغهم برسالة ذات طابع متشدد، مؤكدين بذلك «التزاما قويا للشركات المشغلة».

وقال وزير الداخلية الفرنسي إن حكومة بلاده لاحظت منذ الاعتداء على صحيفة «شارلي إيبدو» الساخرة «مجهوداً مميزاً» للشركات العملاقة التي تسحب بسرعة أكبر وأكثر فعالية من قبل، المضامين«التي تطرح مشكلة.

ودعا كازنوف، ممثلي شركات الانترنت الأربع العملاقة إلى اجتماع في باريس، خلال إبريل المقبل «لاستعراض ما آلت إليه الالتزامات التي قطعناها اليوم وتوجيه مطالب إليهم أكثر دقة ووضع مدونة حسن سلوك».

كما طالب بالإسراع في سحب المضامين ذات «الطابع الإرهابي» من شبكة الإنترنت وتطوير «خطاب مضاد» وتعاون الشركات المشغلة في التحقيقات القضائية.