المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل

عبرّت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، عن تأييد بلادها عودة الرقابة على محتويات الاتصالات الهاتفية والانترنت على المستوى الأوروبي.

وقالت في خطاب امام البرلمان الإتحادي الألماني اليوم الخميس، إنه ينبغي وضع قواعد جديدة تسمح بعودة إجراءات الرقابة في أقرب وقت.

واكدت ضرورة محاربة عنف المتشددين الإسلاميين، بكل الوسائل، ولكنها حذرت من استخدام الهجمات ذريعة لإذكاء الكراهية ضد المسلمين، مضيفة أنه ينبغي التفرقة بين الإسلام والإرهاب.

وأثار قرار المحكمة الأوروبية العليا القاضي بمراقبة الاتصالات، بهدف ملاحقة المتشددين المشتبهين، وانتهاك الحق في الخصوصية، جدلا واسعة في ألمانيا.

وتشهد ألمانيا منذ فترة تجمعات مناهضة للمسلمين في أوروبا في مدينة دريسدن، شرقي ألمانيا، وتقودها حركة" بغيدا" وتعني "أوروبيون وطنيون ضد اسلمة الغرب"، حيث تمكنت من حشد أعداد كبيرة من المحتجين في مظاهراتها.

وانتقدت المستشارة ميركل هذه التجمعات وأعلنت إنها تتفق مع ما أدلى به رئيس ألماني سابق، بأن الإسلام اليوم اصبح جزءا من ألمانيا، وقالت لن نسمح بأن يفرقنا هؤلاء، الذين كلما واجهوا إرهاب المتشددين الإسلاميين، وضعوا المسلمين في ألمانيا موضع شبهة.