مركبة "نيو هورايزونز"

يأمل العلماء أن تتمكن مركبة الفضاء "نيو هورايزنز" من الحصول على صور جيدة لكوكب بلوتو، غير تلك التي التقطها المرصد الفلكي هابل.

هذه الآمال عززها اقتراب المركبة من الكوكب التاسع في مجموعتنا الشمسية، الذي يصفه العلماء بأنه "الكوكب الغامض"، وذلك بعد 9 سنوات على بدء رحلتها، وقطعها مسافة 3 مليارات ميل.

ويبعد الكوكب بلوتو عن الشمس مسافة 3.67 مليار ميل، وعندما اكتشف في ثلاثينيات القرن العشرين، كان يعد أبعد كوكب عن مركز المجموعة الشمسية.

وفي عام 2006، أعيد تصنيفه إلى "كوكب قزم" في حزام كويبر، وهي مجموعة الأجرام السماوية البعيدة عن منطقة الكواكب مثل الأرض.

وبدءاً من الخامس عشر من يناير، ستبدأ المركبة بتفحص الكوكب ويأمل العلماء أن تكون الصور التي تلتقطها أفضل من تلك التي التقطها المرصد هابل.

ووصف العالم في المشروع هال ويفر، أستاذ الفيزياء التطبيقية في مختبرات الدفع النفاث في جامعة "جونز هوبكينز"، في ماريلاند، المشروع بأنه "رحلة إلى فئة جديدة من الكواكب التي لم نرها على الإطلاق، وإلى أماكن لم نصل إليها سابقاً".

وأضاف أنه على مدى عقود "كنا نعتقد أن بلوتو هو ذلك الجسم الفضائي الشاذ الموجود على تخوم مجموعة الكواكب، وستوفر لنا المركبة نيو هورايزونز أول نظرة عن قرب لكوكب بلوتو ولحزام كويبر".