أطلقت شركة ديل دراسة جديدة حول بيئة العمل في دولة الإمارات والتغييرات التي طرأت عليها في الآونة الأخيرة، وأبرز ما جاء في الدراسة أن نسبة الموظفين الذين يقضون أكثر من 75% من وقت العمل في المكتب لا تتجاوز 36%.

وأشارت الدراسة أيضاً إلى أن "45% من الموظفين في الإمارات يعتقدون أن إنتاجية العمل من المنزل تساوي إنتاجية العمل في المكتب أو ربما تفوقها، وأن 80% منهم ينظرون إلى العمل من المنزل على أنه يحقق فائدة إضافية للعمل".

ولأولئك الذين يعملون من المنزل، أشارت الدراسة إلى أن "50% منهم تقل قيادتهم للسيارة نتيجة عملهم من المنزل، وأن 30% منهم ينامون وقتاّ أطول، وأن 43% منهم يشعرون بضغط أقل عند عملهم من المنزل".

الإنتاجية المضاعفة
وتعمل 72٪ من الشركات في الإمارات على تسهيل سياسة استخدام الأجهزة الشخصية في العمل، إلا أن 55٪ منها فقط تعمل على تأمين أجهزة الموظفين الشخصية لدى استخدامها.

أما بخصوص التكنولوجيا، أفاد 60٪ من الموظفين أن التكنولوجيا قد زادت من إنتاجيتهم، في حين أشار 64٪ منهم بأنها مكنتهم من التواصل بشكل أسرع مع زملاء العمل، وبشكل عام فإن الموظفين متفائلون بمستقبل التكنولوجيا لاعتقادهم بأن التطورات الجديدة ستغير كيفية استخدام التكنولوجيا.

نتائج أخرى للدراسة:
•  يعتقد 81٪ من الموظفين أنه سيتم استخدام تقنية التعرف على الصوت بدلًا من لوحة المفاتيح.
•  يعتقد 87٪ من الموظفين أن أجهزة الكمبيوتر اللوحية ستحل محل أجهزة الكمبيوتر المحمولة بالكامل.
•  يعتقد 81٪ من الموظفين أن كافة أجهزة الكمبيوتر ستعمل بإشارات اليد.
•  يعتقد 87٪ من الموظفين بأنه سيتم دمج أدوات الترجمة العالمية في برامج اتصالات تسمح بالترجمة الفورية.
•  يشعر 78٪ من الموظفين بأن السيارات ذاتية القيادة ستكون الطريقة المستخدمة للذهاب إلى العمل في المستقبل.
•  يعتقد 91٪ من الموظفين أنه سيتم استخدام المقاييس الحيوية للدخول إلى المكاتب في المستقبل.
•  يعتقد 84٪ منهم بأن أشكال التواصل التقنية ستحلّ محلّ رحلات وسفريات الأعمال.
•  يعتقد 39٪ من الناس أن التكنولوجيا ستستمر في تحسين إنتاجية العمال بلا حدود.
•  يعتقد 49٪ منهم أن وظائفهم ستكون مؤتمتة بالكامل خلال حياتهم.