انطلاق المسيرة السنوية لفرسان القافلة الوردية في 16 آذار المقبل

أطلقت القافلة الوردية تزامنًا مع انطلاق مسيرتها السنوية في السادس عشر من شهر آذار/مارس الجاري، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، تطبيقها الذكي الجديد للهواتف المحمولة والأجهزة الكفية، والذي سيتيح لها التواصل مع فئات أوسع من أفراد المجتمع لتوعيتهم بمرض سرطان الثدي، وتشجيعهم على الكشف المبكر عنه . 


ويتوافر التطبيق الجديد تحت العنوان "Pink Caravan" في متجر التطبيقات "آب ستور" في أجهزة "آبل" ومتجر "بلاي" للأجهزة العاملة بنظام "آندرويد"، وسيسهم هذا التطبيق في تعزيز توظيف الابتكارات التقنية للتعريف بمبادرة القافلة الوردية، ونشاطاتها، وخاصة مسيرة الفرسان السنوية، إضافة إلى زيادة التفاعل معها، والاستفادة من برامجها التوعوية وخدماتها .


وأكدت رئيس مجلس الأمناء والعضو المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان أميرة بن كرم ، أنَّ التطبيق الذكي الجديد للقافلة الوردية سيساعدها في إيصال رسالتها التوعوية إلى فئات أوسع من أفراد المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك في مختلف دول العالم، وإتاحة الفرصة أمام الجهات الراغبة بالاستفادة من تجربة القافلة الوردية ومسيرتها السنوية في نشر التوعية حول مرض سرطان الثدي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة المرتبطة به، وبث الأمل في نفوس المصابين بالسرطان . 


وثمنت أميرة بن كرم دعم ورعاية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ودعم ومتابعة قرينة حاكم الشارقة، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي  سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان  سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال، للقافلة الوردية ولجهودها في تعزيز الوعي المجتمعي بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة عنه .


ويحتوي التطبيق الذكي على معلومات عن القافلة الوردية ورؤيتها وأهدافها، ويتيح للمستخدمين التعرف بجديد المسيرة السنوية التي تنظمها، بما في ذلك مساراتها التي تمر عبر مختلف إمارات الدولة، والفعاليات المصاحبة لها، والفرسان المشاركون فيها إضافة إلى العيادات المتنقلة التي تقدم خدمات الكشف المجاني عن سرطان الثدي، إلى جانب خدمات التوعية والإرشاد حول المرض .


وستنطلق المسيرة السنوية لفرسان القافلة الوردية خلال الفترة من 16-25 أذار/مارس الجاري، تحت شعار "شكرًا_بالوردي"، تعبيرًا عن شكرها وتقديرها لجميع الأفراد والمؤسسات الذين قدموا لها الدعم بأشكاله كافة، على مدى الأعوام الخمسة الماضية، وهو ما مكنها من إجراء الفحص المبكر عن سرطان الثدي لنحو 29 ألف امرأة ورجل من جميع الجنسيات والأعمار في شتى أنحاء دولة الإمارات، كما قامت بتوفير الدعم والعلاج لنحو 30 مريضًا بسرطان الثدي سنويًا، وبتكلفة تصل إلى 5 .7 مليون درهم، لتشكل بذلك تجربة رائدة على مستوى العالم في مواجهة هذا المرض والحد من انتشاره .