الشبكات الخاصة الافتراضية

دافعت الصين اليوم الثلاثاء عن جهودها لحظر الشبكات الخاصة الافتراضية التي تستخدم للالتفاف حول القيود الصارمة على شبكة الإنترنت في البلاد.

وقال مدير تنمية الاتصالات بوزرة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات وين كو إن" التطور السريع في شبكة الإنترنت يجبر الوزارة على استخدام أساليب جديدة للحفاظ على الأمن الإلكتروني والعمل المطرد".

وأضاف "البلاد في حاجة لأساليب جديدة للتغلب على المشاكل الجديدة"، موضحاً "تطوير الإنترنت يجب أن يتوافق مع القانون الصيني".

وكانت شبكة استريل، التي تقدم خدمة الشبكة الافتراضية حذرت مستخدميها السبت الماضي من إنه "بسبب المراقبة المتزايدة هذا العام تم تعليق خدمات الشبكات الخاصة الافتراضية لهاتف أى فون وجهاز أى باد مؤقتاً في البر الرئيسي الصيني".

كما قالت شبكتا جولدن فروج وتيك رونو أيضاً أنهما تعرضتا لنفس الأمور هذا الشهر.

وقالت صحيفة جلوبال تايمز الحكومية الأسبوع الماضي إن عرقلة خدمات الشبكات الافتراضية ترجع إلى أن الصين تقوم بعملية "تحديث" لشبكة حمايتها الكبيرة"، وذلك للحاجة لحماية "سيادتها في المجال الإلكتروني".

ويشار إلى أنه يتم منذ فترة طويلة التضييق بصورة كبيرة على شبكة الإنترنت في الصين.

يذكر أن الشبكات الخاصة الافتراضية تشفر وتغير مسار حركة الإنترنت عبر شبكة الحماية الوطنية، وذلك لدخول أكثر من 2700 موقع تم حظره في الصين يشمل جي ميل وفيس بوك ويوتيوب ومواقع أخرى لمنظمات حقوقية عدة، بالإضافة إلى بعض وسائل الإعلام ومن بينها صحيفة نيويورك تايمز ووكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية .