اختتام فعاليات المعرض الوطني لجائزة إنتل

اختتمت فعاليات المعرض الوطني النهائي لمسابقة إنتل للعلوم والهندسة مساء امس السبت في نادي معلمي عمان لطلبة المدارس من الصف التاسع وحتى الصف الثاني ثانوي.ووفقا لبيان صحفي صادر عن مؤسسة عبدالحميد شومان، جاءت فعاليات المعرض الذي رعى حفل ختامه نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، وتنظمه وزارة التربية والتعليم للسنة الحادية عشرة، بالتعاون مع مؤسسة عبدالحميد شومان للعام الثاني، حيث سيتم اختيار 12 مشاركاً سيمثلون الأردن في جائزة إنتل الدولية للعلوم والهندسة والتي ستقام في ولاية اريزونا الأميركية.

واشار البيان إلى انه سيتم الإعلان عن اسماء المتأهلين خلال هذا الأسبوع على موقع وزارة التربية والتعليم الأردنية.

يذكر أن جائزة إنتل الدولية للعلوم والهندسة تقام سنويا وتهتم بالبحوث العلمية في 17 مجالا منها الهندسة والحاسوب وعلم الاجتماع، وتعد هذه المسابقة أكبر مسابقة عالمية في مجال البحوث العلمية على مستوى طلبة المدارس، وتستضيف المسابقة ما يقارب 1700 مشارك من أكثر من 1600 مدرسة ثانوية في أكثر من 60 دولة حول العالم، ليشاركوا في معرض العلوم الذي يقام سنويا في الولايات المتحدة الأميركية.

وقال البيان إن وزارة التربية والتعليم وبدعم من مؤسسة عبدالحميد شومان، ستقوم بتدريب الطلبة على مهارات العرض والتقديم وتصميم وطباعة لوحات المشاريع للمسابقة بالإضافة إلى دعم مرحلة تصميم المشاريع وإنتاج النماذج.

وأكد الدكتور الذنيبات بحسب البيان، حرص الوزارة على رعاية الإبداع والتميز من خلال توفير بيئة مدرسية حاضنة، ترجمة لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني في تبني العلماء ( الصغار)، مشيرا إلى أن هذه المشاركة الأردنية بمشاريع من ابتكار أبنائنا الطلبة وبمساندة مدارسهم ومعلميهم تأتي في هذا الإطار.

ولفت إلى أن خطط الوزارة في مجال رعاية التميز والإبداع بدأت تؤتي ثمارها من خلال رصد العديد من قصص النجاح التي يسجلها المعلمون والطلبة في المجالين التربوي والتعليمي، مؤكدا أن هذه القصص تعتبر مؤشراً واضحا على تبني المدارس لفكر رعاية التميز والإبداع والكشف عن المواهب وفق نهج مؤسسي يدعم إطلاقها وتعزيزها .

وأعرب عن اعتزازه بالنتائج المتميزة التي حققها الطلبة الأردنيون في هذه المسابقة، داعياً إلى بث روح المنافسة بين المدارس في مجال الكشف عن المواهب وإطلاق الطاقات والإبداعات وتحفيز قصص النجاح في التميز والإبداع وتعميمها للاستفادة منها .

وقال ان وزارة التربية والتعليم تقوم سنوياً بترتيبات المشاركة الفعلية في المعرض الدولي والعربي من تعريف وتوعية بالجائزة وتدريب الكوادر الإشرافية المعنية بالجائزة بالتعاون مع مؤسسة عبد الحميد شومان الراعي والداعم للمسابقة والتي نتطلع من خلال شراكتنا مع هذا المؤسسة الوطنية العريقة لبناء جيل مبدع ويمتلك كل ادوات البحث العلمي لتحقيق حزمة من الاختراعات والابدعات للنهوض بأردننا الغالي و مواكبة التطور العالمي في جميع المجالات.

وأعرب عن شكر الوزارة لشركائها من الجامعات الاردنية ومؤسسات القطاعين العام والخاص الذين كان لهم دوراً رئيساً في تحقيق هذا التفوق العلمي لطلبتنا، مؤكداً عزم الوزارة على تعزيز هذه الشراكة لما يحقق أهدافنا التربوية.

وحول التعاون مع وزارة التربية والتعليم قالت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبدالحميد شومان فالنتينا قسيسية "نعتز بشراكتنا مع وزارة التربية والتعليم في دعم معرض انتل للهندسة والعلوم لما يمثله من حافز لطلبتنا للإبداع والتميز وتنمية لملكة التفكير الناقد ومهارات البحث العلمي لديهم".

وأضافت: "يأتي هذا الدعم في إطار برنامج مؤسسة عبد الحميد شومان للتعليم والعلوم والذي تأسس عام 2014 بهدف تعزيز ثقافة البحث العلمي والريادة بين الأطفال واليافعين، وانسجاما مع توجهات المؤسسة وجهودها المبذولة، منذ تأسيسها من قبل البنك العربي عام 1978 في خطوة ريادية لرفد التنمية الثقافية والعلمية والاسهام في تأسيس مجتمع الثقافة والإبداع".