كيف نصحح أخطاء أولادنا بدون إهانتهم

التربية كل متكامل لا يتجزأ، لا نستطيع أن نغفل عن أي تفصيل مهما بدا بنظرنا صغيراً أو غير هام، وعندما نريد أن نبني شخصية طفلنا علينا أن نعلمه في البداية الاعتماد على الذات، على الرغم من إمكانية حدوث الأخطاء الكثيرة وهنا يظهر وعينا كآباء في تقويمها وتصحيحها.

علينا دائماً أن نتقبل تصرف الطفل حتى لو كان خاطئ ومؤذي، فالتصرفات هي فقط تعبير عن الانفعالات كالغضب والإحباط والخوف الخ..

نحسن التصرف عندما نتذكر أن نقول له عندما نريد تصحيح خطأ ارتكبه: «هذا غير مسموح» أو «ما قمت به غير مقبول» وليس علينا أن نقول له: «ما قمت به كان سيئاً» أو: «قمت بهذا بشكل رديء».

القواعد الذهبية:
- عندما نريد تصحيح أخطاء الولد فلنفصل أو نفرق بينه وبين سلوكه 

- أوافق على الشخص ولكن سلوكه بحاجة إلى التغيير 

- أتعاطف مع مشاعره ولكني أضع الحدود لسلوكه.   

- أستطيع تصحيح أخطائه إنما بدون أن أجرح مشاعره، فالتعليم لا يعني بالضرورة أن أكون شخصاً يسبب الألم.

- احترام الولد لذاته وشعوره بالأهلية والجدارة أمران مقدسان.