هل أنا حامل؟

العديد من النساء لا ينتبهن لإيقاع أجسامهن، ولا يعرفن الأعراض المبكرة للحمل إلا بعد عدة أيام من الإخصاب، وأخريات لا يلاحظن أي علامات مبشرة إلا بعد أسابيع، وبعضهن يتساءلن بعد انقطاع الدورة: هل أنا حامل؟

الاختبار يضم لائحة بالإشارات الأولى، وما عليك إلا التعرف عليها؛ للتأكد من وجود حمل، أو عدم وجوده.

1-هل لديك رغبة نهمة للطعام؟
A نعم B لا C لست متأكدة

2- هل لاحظت قتامة لون الدائرة حول حلمة الثدي؟
A نعم B لا C أمر دائم

3- هل نزل عليك بعض الدم، بقع خفيفة زهرية أو بنية اللون، مع شعور ببعض التقلصات؟
A نعم B لا C بعض التقلصات

4- هل تكثرين من دخول الحمام؟ وتشعرين بالتعب والإجهاد وترغبين في النوم؟
A نعم B لا C أشعر بالتعب

5- هل ينتابك الشعور بالغثيان وعدم الارتياح صباحاً وعند الظهر أو في المساء؟
A نعم B لا C لست متأكدة

6- هل تشعرين بطراوة وانتفاخ الثدي، مع ظهور خطوط زرقاء على الجلد، والشعور ببعض الألم؟
A نعم B لا C لست متأكدة

7- هل لاحظت تغيرات في حاسة التذوق بطعم كالمعدن في الفم، وهناك أطعمة لا تحتملين رائحتها؟
A نعم B لا C قليلاً

8- غياب الدورة الشهرية علامة على الحمل خاصة إذا كانت دورتك منتظمة.
A غابت B لم تغب C غير منتظمة

النتائج:

A هي الغالبة... تنتظرين مولوداً
يبدو أنك منتبهة لإشارات جسمك وإيقاعاته، ولذلك أنت متأكدة من وجود حمل بعد فترة قصيرة من حدوث الإخصاب، وقبل أن تنقطع الدورة الشهرية، ولكن من الأفضل ألا تعتمدي على علامة واحدة أو رغبة مختلفة وجديدة عليك في شهيتك؛ إذ لابد من مصاحبتها لعدة أعراض أخرى؛ حتى تتأكدي من وجود الحمل.

B هي الغالبة... لا تنتظرين مولوداً
إجاباتك تعلن بوضوح جزمك بعدم وجود حمل، فأنت متأكدة من خلو جسدك من أية علامة مبشرة، تدركين أن بعض التغيرات قد تكون إشارة على نقص مادة غذائية معينة يحتاجها جسمك، وربما كان الخلل الهرموني وراء قتامة لون حلمة الثدي، والجميل أن لديك هذا التفسير الدقيق لما يحدث داخل جسمك ويظهر عليك، فلا تعيشي الوهم ويصبح حملك كاذباً موجوداً في ذهنك ورأسك وحدك.

C هي الغالبة... راقبي الإشارات بدقة
نعم، أنت تفتقدين ثقافة التعرف على جسمك، وما يطرأ عليه من تغيرات، لذلك أنت قلقة، غير جازمة لبُشرى الحمل؛ هل أنت حامل أم لا؟ ولا فرق هنا بين كونك تنتظرين طفلك الأول أو الثالث، إذ لابد من معرفة ما يحدث داخل جسمك، ومن الخطأ، أيضاً، التعرف على بعض الإشارات وإغفال بعضها، مما يعرضك وحملك للخطر. أعيدي قراءة الاختبار، وراجعي العلامات المبشرة بالحمل، ولا تعتمدي على واحدة فقط؛ حتى تتأكدي ويطمئن قلبك.