قبل أن تحملي، كان في خاطرك صورة رومانسية حول اللحظة التي ستشعرين بها بركلة الطفل الأولى، حيث تجلسين بهدوء ويضع زوجك يداً حانية على بطنك في حين يركل ابنك ليلقي عليكما التحية. كلها خيالات أنت مخطئة فيها كما تقول الأم بولا في الذكريات الآتية.

شعرت بولا بحركة طفلها الأول، لامي، البالغ من العمر 3 سنوات الآن، في وقت مبكر بشكل أشبه بسمكة تتخبط في بطنها، أما في حملها الثاني، فقد تدرجت الركلات، لا زالت تتذكر الشعور بالفقاعات في بطنها في الأسبوع 13 تعلّق بولا: «لو لم أكن متأكدة لقلت إنها ريح».

طرق سهلة لتشجيع الطفل على الحركة
- اشربي شراباً مثلجاً، فقد يشعر طفلك بالبرودة مما يجعله يتحرك.
- خذي استراحة وارفعي قدميك وراقبي نشاطه.
- يمكن للطفل أن يسمع؛ لذا قومي بتشغيل أغنيتك المفضلة بصوت عال.

الركلة الأولى
يبدأ المولود القادم الحركة بحلول الأسبوع 7 من الحمل، ولكن إن كان هذا حملك الأول فعلى الأرجح ستشعرين بالحركة في الأسبوع 18-20 من الحمل، وقد تتعرفين على الركلات إن كنت قد أنجبت طفلاً سابقاً، وتميزين الشعور الأشبه بالتصفيق، ولا تتفاجئي إن غمرتك المشاعر لدى الشعور بالركلة الأولى، فهي لحظة عاطفية.

في أي اتجاه؟
فوق الشهر السابع إن أصيب طفلك بحازوقة، وكان في قاع بطنك فسيكون رأسه هناك، وإن شعرت بألم في أضلاعك فرأس الطفل على الأرجح هناك، وإن كان بطنك طرياً وتلقيت ركلات في المقدمة فالمولود غالباً يعطي ظهره لظهرك.

أعراض الركلات
تعرفك بها الخبيرة ميليسا دانيلز، قابلة مستقلة، في «ماذر أند بايبي».

حركة البطن
غالباً ما تلاحظ نساء حركة أكثر عند الاستلقاء، هذا يكون لأن أغلبهن يستلقين واضعات أيديهن على البطن، تعلّق: «إن كانت في الأمام فقد لا تشعرين بهذا القدر من حركة الطفل».

التشنج المنتظم
يحدث عندما يتعرض الجنين للحازوقة، وقد تلاحظينها كل فترة أو عدة مرات في اليوم.

ألم حاد في الأضلاع
هنا يكون المولود القادم على الأرجح قد ركلك بشدة

البروز من خلال البطن
إن كان بطنك يتشكل في زوايا فقد تكون مؤخرة المولود بارزة أو يداه أو قدماه وكوعاه؛ لأنه كبر ولم يعد هناك مساحة كافية للحركة، ومدى شعورك بها يعتمد على مرونة جلدك وبنيتك.

للتأقلم مع الألم
إن كانت وضعية مولودك القادم تسبب لك الألم فحاولي تغيير وضعيتك لحثه على التحرك، مثلاً: من الوقوف إلى الجلوس، أو من الاستلقاء إلى الارتكاز على أطرافك الأربعة، وحاولي استخدام كرة الولادة عند الجلوس لمشاهدة التلفاز؛ فهي تشجعه على اتخاذ وضعية جيدة للولادة، وتخفف من ألم الظهر.