تأخَر الحمل...الأسباب

 

تؤكد الكثير من الأبحاث الطبية الخاصة بالخصوبة والعقم أنه لا داعي للقلق بشأن تأخر الحمل إلا بعد مرور سنة ونصف من الزواج، إلا أن الكثيرات لا زلن يشعرن بالقلق ويقعن فريسة لنصائح الصديقات أو الأقارب الخاطئة والأفضل التعرّف عن ما يحدث خلال هذه الفترة بطريقة علمية لتكون لديك فرص أكثر لحدوث الحمل.

 

إعلان              

حمل دون تدخل

بالنسبة للنساء الراغبات في الحمل فقد أكد محمد علي ابراهيم، استشاري الخصوبة والعقم بجامعة القاهرة، ان الحمل يتحقق عند أكثر الأزواج خلال ستة شهور اذا كانا يتمتعان بالصحة ولا يستعملان وقاية أو مانعاً للحمل، ويمكن بالنسبة لهم زيادة الخصوبة ممارسة العلاقة الحميمة بانتظام، مرتين الى ثلاث مرات في الأسبوع واكثر من مرة خلال الأيام التي تكون فيها درجة الخصوبة مرتفعة لدى الزوجة.

على الجانب الآخر إذا كنت المرأة  في أوائل الثلاثينات أو أصغر وكان الزوج بصحة جيدة، فيجب محاولة الحمل بالطريقة الطبيعية لمدة سنة واحدة، قَبل إستشارة الطبيب.

اما اذا كانت أكبر من 35 عاماً، فيجب ان تستشير طبيباً متخصصاً فى أمراض النساء خصوصاً وأن الدورة قد تصبح غير منتظمة.

 

 

إحذري تناول بعض الأدوية

ولعل من أكثر معوقات الحمل بالنسبة للمتزوجين حديثاً استخدام بعض أنواع الأدوية التى تؤدّي إلى خلل في الإباضة.

 فمثلاً الهورمونات مثل الكورتيزون أو الأدوية المثبتة للمناعة أو الأدوية النفسية، قد تؤدّي إلى ارتفاع هورمون الحليب ستؤدّي إلى خلل الإباضة وخلل في الغدة الدرقية.

كما انه من المعروف أنّ أي خلل في الغدة الدرقية يؤدي إلى خلل في الإباضة وعدم حدوث الحمل.

ويؤكد ابراهيم، انه لا يمكن تجاهل مشاكل الغدة النخامية والتي غالباً ما تحدث انقلاب في نسبة الهورمونات المحفزة للمبيض والتي تفرز من الغدة النخامية هورموني FSH و LH.

على الجانب الآخر يعتبر الوزن الزائد سبباً أولياً لتأخر الإنجاب، لذا تُنصح النساء الراغبات فى الإنجاب .

هذا وينصح الطبيب بتجنب التدخين لأنه يغير طبيعة مخاط عنق الرحم، الذي قَد يمنع الحيوان المنوي من الوصول الى البويضة، كما يزيد من خطر الإجهاض  ويحرم طفلك  من الأوكسجينِ والمواد المغذية.