الوزيرة المغربية امباركة بوعيدة

علم "صوت الإمارات" من مصادر مطلعة ، أن امباركة بوعيدة، كاتبة الدولة لدى وزير الزراعة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والمكلفة بالصيد البحري، أنجبت طفلها الثاني في شهر مارس/آذار الماضي، من دون أن يخرج خبر انجابها الى وسائل الاعلام.

و أضافت المصادر، أن المولود الجديد للوزيرة بوعيدة البالغة من العمر 41 سنة ،والمنتمية الى حزب "التجمع الوطني للأحرار" هو ثاني مولود لها، بعدما أنجت في شهر مايو/أيار 2014 مولودتها الأولى، لتصبح بذلك أول وزيرة تنجب خلال فترة ولايتها في تاريخ الحكومات المغربية المتعاقبة.

وكانت بوعيدة قد تم تعيينها وزيرة في حكومة بنكيران الثانية في أكتوبر/تشرين الأول 2013 كأول صحراوية في حكومة مغربية، ليعاد انتخابها الأربعاء الماضي في حكومة سعد الدين العثماني ككاتبة للدولة مكلفة بالصيد البحري. وأضاف المصدر أن الوزيرة امباركة بوعيدة حرصت خلال ظهورها المتكرر في الحملات الانتخابية لحزبها على إخفاء حملها، حيث ظهرت في أغلب خرجاتها ولقاءاتها مرتدية "الملحفة" الصحراوية.

للإشارة ، أن امباركة بوعيدة  من مواليد 2  تشرين الأول/ أكتوبر 1975، لقصابي، كلميم، المغرب، وهي  سياسية مغربية، تشغل منذ 10 أكتوبر 2013، منصب وزيرة منتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، في حكومة بن كيران الثانية. وتخرجت بوعيدة من المدرسة العليا للتسيير، في الدار البيضاء سنة 1996، ثم نالت شهادة الماستر في التواصل من جامعة "تولوز"، إضافة الى شهادة ماستر إدارة الأعمال من جامعة "غرينيتش" في لندن، سنة 2002. وارتبط مسارها المهني بقطاع المحروقات، حيث اشتغلت، بين 1998 و2000، بمدريد، في قسم التطوير الدولي لدى شركة سيبسا CEPSA الإسبانية، قبل أن تلتحق بشركة بيتروم Petrom المغربية حيث تقلدت منصبي مديرة قطب المنتوجات الكيميائية، ومديرة مشروع إدماج نظام SAP في مجموعة بيتروم. في يناير 2003، عينت عضوًا في مجلس إدارة المجموعة. وهي من مؤسسي الإذاعة المختصة في الرياضة "راديو مارس"، حيث تمتلك 30 بالمائة من الأسهم.

على المستوى السياسي، أصبحت عضوة في المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار في 2004، ثم عضوة في المكتب السياسي، سنة 2007، سنة انتخابها عضوًا في مجلس النواب المغربي.

 انتخبت رئيسة للجنة الشؤون الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية، في نفس المجلس، سنة 2010. في 2013 تم تعيينها وزيرة منتدبة في الخارجية ضمن حكومة بنكيران الثانية. تم تتويجها في منتدى "دافوس" الاقتصادي بلقب "قائدة عالمية شابة" في مجال السياسة لسنة 2012، تكريماً لمساهماتها المتعددة في المجتمع.]