الاتحاد النسائي العام

تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة .. احتفل الاتحاد النسائي العام في مقره الرئيسي في أبوظبي صباح اليوم باليوم الوطني الثالث والأربعين .

واحتفل الاتحاد النسائي اليوم بمناسبة مرور 43 عاما على تأسيس صرح الاتحاد الشامخ بحضور نورة خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام وأعضاء السلك الدبلوماسي لدى الدولة وكبار الشخصيات التي تمت دعوتها من مؤسسات حكومية .. إضافة إلى وفد إعلامي يضم أكثر من 80 إعلاميا من مختلف أنحاء العالم إلى جانب موظفي وموظفات الاتحاد النسائي العام .. إضافة إلى طلبة وطالبات مدرسة القدرة لذوي الاحتياجات الخاصة وعدد غفير من الجمهور.

وتضمن برنامج الحفل الذي نظمه الاتحاد النسائي العام بمشاركة فعالة من حاميات التراث اللواتي شاركن في الحدث من خلال ورش عمل عكسن من خلالها الحرف والأعمال التراثية التي اشتهرت بها المرأة الإماراتية منذ القدم ومن أبرز تلك الحرف " التلي" كما تعرض بعض المشغولات اليدوية التي تصنع من خوص النخيل كالسرود والمكبة والمخرافة والقفة والحصير وغيرها كما قدمت فرقة الحربية عروضا جميلة .

وقالت سعادة نورة خليفة السويدي في تصريح لها بهذه المناسبة أن الاتحاد النسائي العام كونه الآلية الوطنية المعنية بالمرأة يحرص دائما على أن يكون الكيان الفاعل والمهم في رؤية 2021 والمساهم الرئيسي في المكاسب والإنجازات التي حققتها المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث أخذ الاتحاد على عاتقه مهمة النهوض بقضايا المرأة وتضمين أفضل الممارسات العالمية في مجال تمكين وريادة المرأة والتي تلبي الاحتياجات المستجدة للمرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة .

وأكدت سعادتها أن قيادتنا الرشيدة ممثلة في الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وأخيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي  وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات والفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والدعم المتواصل اللامحدود من الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة تمكنت المرأة من تحقيق أعلى المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية مقارنة بغيرها في الدول الأخرى .

وقالت أن بجهودها استطاعت المرأة أن تصل إلى أعلى المراكز الوظيفية ومواقع اتخاذ القرار وأن تحافظ على الهوية و الثقافة وأنه بهذا التميز والمبادئ الإنسانية الرائعة تواصل المرأة مسيرتها في كل جوانب العمل الاجتماعي حيث يكون دورها بارزا في توجيه المرأة لإثبات وجودها والاستفادة من الفرص المتاحة للمشاركة في التنمية المستدامة جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل .