لن تُلزم المرشحات لمسابقة ملكة جمال المغرب 2013 بارتداء "المايوه" أو لباس البحر، لإجتياز اختبار الرشاقة. وتقرر تعويض  هذا البند "المُلزم" في مسابقات الجمال العالمية بارتداء "القفطان". وعزت سميرة الجراري ذلك إلى "وجوب احترام التقاليد المغربية والدين الإسلامي"، وبررت المسؤولة عن تنظيم المسابقة في المغرب هذا الإختيار، بأنه "يندرج في صميم ثقافة المنظمين وتكوينهم، وأنه لا علاقة بضغط الإسلاميين". وشدد المنظمون على "أن المسابقة تلقى احتجاجاً ورفضاً قوياً من قبل عدد من الحساسيات الدينية بالمغرب"، وأنها" تشكل مبادرة أصيلة تبتغي تعبئة كل الخاصيات المميزة للمرأة المغربية باعتبار قدرتها على تجسيد ونقل قيم الأجداد وقيم الانفتاح والتضامن والحداثة". ووضع المنظمون الذين يعتزمون زيارة عدد من المدن المغربية لاختيار المرشحات، شروطا للراغبات في ولوج المسابقة، ومنها أن تكنّ عازبات وغير مطلقات، ولهن قدر من الثقافة والجمال، ولا مانع أمام المنظمين لترشح المحجبات شرط أن يتمتعن بقدر من الجمال والثقافة. وليست هي المرة الأولى التي تُنظم فيها مسابقة جمال في المغرب، فالدورة السابقة التي عرفت "غليانا" دفع المنظمين إلى تنظيمها بعيدا عن الأعين. تجدر الإشارة إلى "أن  عددا من المدن المغربية، تنظيم مسابقات جمال"تقليدية" لإختيار ملكة جمال التفاح أو "حب الملوك".