مجلس إدارة سيدات أعمال الإمارات

أشارت النائب الأول لرئيس مجلس إدارة سيدات أعمال الإمارات، فريدة عبد الله العوضي، إلى أنَّ الاحتفاء بالمرأة الإماراتية يعد تكريمًا آخر من رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الشيخة فاطمة بنت مبارك، "أم الإمارات"، حيث يتم الاحتفال بها، والتوقف أمام منجزاتها التي حققتها، وآمالها وطموحاتها التي تتطلع إلى إنجازها، في إطار دورها الواضح والمتزايد في مسيرة النهضة الإماراتية، في كل المجالات.

وأشارت إلى أنَّ العناية بالمرأة الإماراتية، ابنة وأمًا، وزوجة وأختًا، قد بدأت وتواصلت، واتسعت بشكل مطرد، انطلاقًا من يقين عميق بأن المرأة الإماراتية تشكل نصف قوة المجتمع، وأنها تمتلك كل المقومات والقدرات التي تمكنها من الإسهام الإيجابي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مضيفةُ: ومن هنا تحديدًا فقد أتاحت حكومة دولة الإمارات، الفرص الواسعة أمام المرأة الإماراتية، لتنطلق وتشق طريقها، تعليمًا وتدريبًا وإعدادًا، وتوظيفًا، وبفرص متكافئة تمامًا مع شقيقها الرجل، ليكون لها إسهامها الملموس في كل المجالات.

وتابعت: في الوقت الذي تحتفل فيه المرأة الإماراتية بيومها، حيث يشاركها في ذلك الجميع، فإنه يحق للمرأة الإماراتية أن تشعر بالاعتزاز والامتنان لقيادتها الحكيمة لما تتمتع به من فرص، ولما حصلت عليه من حقوق، سياسية واجتماعية، سبقت بها شقيقاتها في عدد من الدول العربية، ومن المؤكد أنه ليس من المصادفة في شيء أن تنجح المرأة الإماراتية، وعلى نحو ملموس، في شغل العديد من الوظائف في مختلف المجالات، سواء على مستوى الوزيرة والسفيرة، أو على مستوى عضوة البرلمان ومجالس إدارة العديد من المؤسسات المالية والاقتصادية، فضلاً عن مختلف الوظائف في القطاعات المختلفة، بما في ذلك القوات المسلحة والشرطة وغيرها من الوظائف والمهن التي أثبتت فيها المرأة الإماراتية نجاحها وتفوقها أيضًا.

وأوضحت ي عضو مجلس إدارة مجلس سيدات أعمال الإمارات،سرى صالح اليافعي، أنَّ الاحتفال يعتبر من المناسبات الوطنية التي ستحظى باهتمام واسع من قبل كافة المؤسسات الحكومية والخاصة، ومناسبة هامة لإلقاء الضوء على المحطات الهامة في مسيرة عطاء ومشاركة المرأة الإماراتية في دعم عجلة التنمية الوطنية في مختلف المجالات والأصعدة.

وأضافت: الثامن والعشرين من آب/ أغسطس هو وسام شرف وفخر وتكريم وتقدير للمرأة الإماراتية الحاضرة والغائبة حيث كانت للمرأة إسهامات كبيرة وكثيرة في آن واحد في مسيرة مجتمع الإمارات عبر العصور ومن حق المرأة أن يحتفى بها من جميع أفراد المجتمع.

وتابعت: لعل الاحتفاء بالمرأة في قطاع الأعمال من شأنه أن يسهم في زيادة عدد النماذج النسائية التي تعد مثلاً أعلى في هذا القطاع، وتعزيز مكانة المرأة العاملة في مختلف المؤسسات الخاصة، وتذليل العقبات التي تواجه التقدم الوظيفي للمرأة في قطاع الأعمال، وإبراز الوجه الحضاري لدولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المجال.

وشددت على أنَّ المرأة الإماراتية متميزة وأثبتت حضورها في المجتمع وفي مختلف القطاعات ومن بينها قطاع المال والأعمال الذي تفوقت فيه أحيانا على الرجل في بعض المجالات، موضحة أنَّ عدد سيدات الأعمال بدولة الإمارات فاق الـ 22 ألف سيدة وهن في ازدياد دائم.