جامعة حمدان بن محمد الذكية

كشفت "جامعة حمدان بن محمد الذكية" عن مشاركة لجنة تحكيم دولية تضم نخبة من الشخصيات الأكاديمية والخبراء البارزين في تطوير ونقل أفضل الممارسات وأنظمة التعليم الذكي في "جائزة أفضل الممارسات في التعليم الذكي" المقررة على جدول أعمال الدورة الافتتاحية من "ملتقى أفضل الممارسات في التعليم الذكي 2014" .

وتضم لجنة التحكيم الدولية في عضويتها البروفيسور تيان بيلاواتي من إندونيسيا والدكتورة جوليا ليتل من الولايات المتحدة الأمريكية والدكتور ألان بروس من "الشبكة الأوروبية للتعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد" والدكتور تشارلز أوبري من "الأكاديمية الدولية للجودة" .

وتؤكد المشاركة العالمية أهمية "جائزة أفضل الممارسات في التعليم الذكي" التي تعتبر مبادرة نوعية تهدف إلى تكريم أفضل الممارسات المطب قة لدى المؤسسات التعليمية والتدريبية في مختلف أنحاء العالم لضمان جودة التعليم الذكي الذي بات أحد أبرز الملامح المميزة للعصر الحديث القائم على التطورات التقنية وغير المسبوقة.

وتستند عمليات التقييم في الجائزة إلى مجموعة من المعايير الموحدة التي تشمل "الحداثة والإبتكار" و"التوافقية" و"قابلية التنفيذ" و"قابلية التحويل" و"النضج" و"الإستدامة" وذلك ضمن سبع فئات رئيسية هي "التعليم الذكي" و"المركزية حول المتعلم" و"التوجه نحو التميز" و"الشراكات الذكية" و"استغلال التقنيات" و"استخدام الموارد" و"الإبتكار في العمليات".

وقالت البروفيسور تيان بيلاواتي ان الجائزة تعتبر إحدى أبرز المبادرات التي توفر القوة الدافعة من أجل دفع عجلة التجديد والتحديث وريادة الأعمال وتعزيز قاعدة المعرفة ونشر قيم التعليم الذ كي الذي يعتبر ركيزة أساسية لتحقيق الميزة التنافسية.

وتوجهت بالشكر إلى "جامعة حمدان بن محمد الذكية" على إطلاق وتنظيم الجائزة التي تستهدف تقدير أفضل الممارسات المتبعة في المؤسسات التعليمية والأكاديمية في مختلف أنحاء العالم مع التركيز بصورة رئيسية على منطقة الشرق الأوسط ..مؤكدة أهمية المشاركة في هذه المبادرة التي تحظى بأهمية عالية باعتبارها إضافة هامة لدعم عجلة تطوير التعليم الذكي بما يواكب متطلبات العصر الحديث.

وأثنت الدكتورة جوليا ليتل نائب رئيس قسم التعليم والتعلم والتطوير المهني في "إدكوس" على جهود المشاركين بـ "جائزة أفضل الممارسات في التعليم الذكي 2014" التي تنظمها "جامعة حمدان بن محمد الذكية" والتي تصب في وضع أساس متين لإرساء أفضل الممارسات في مجال التعليم ضمن المؤسسات التعليمية والأكاديمية والتدريبية من أجل دفع عجلة التطو ر والنمو المستمرين للتعليم الذكي.

وأشارت الى ان الجامعة حققت خطوة سباقة في استضافة "ملتقى أفضل الممارسات في التعليم الذكي 2014" الذي يهدف إلى تشجيع الابتكار والإبداع في مجال التعليم الذكي الذي بات ركيزة أساسية ومطلبا ملحا لتطبيق خطط التحول إلى نموذج "المدينة الذكية".

وأكد الدكتور منصور العور رئيس "جامعة حمدان بن محمد الذكية" أهمية "ملتقى أفضل الممارسات في التعليم الذكي 2014" الذي يهدف إلى دعم الجهود الرامية إلى تجسيد الأهداف الطموحة لمبادرة التعلم الذكي التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله تمهيدا لجعل دبي المدينة الأذكى في العالم بحلول العام 2021.

وتوجه بالشكر الجزيل لأعضاء لجنة التحكيم الدولية مثمنا الدور البارز التي تلعبه اللجنة في إنماء وتطوير ونقل أفضل الممارسات وأنظمة التعليم الذكي حول العالم.

وأوضح أن الملتقى سيمثل منصة هامة لنشر الوعي حول الدور الحيوي الذي يقوم به التعليم الذكي على صعيد دفع عجلة التحول الذكي في إمارة دبي لافتا إلى أن جدول أعمال الحدث يركز بالدرجة الأولى على تسهيل تبادل أحدث المعلومات وأفضل الممارسات مع أبرز الخبراء الإقليميين والدوليين في مجال التعليم الذكي وتكنولوجيا المعلومات.

يذكر أن "ملتقى أفضل الممارسات في التعليم الذكي 2014" سيقام يومي 20 و21 أكتوبر الجاري في حرم "جامعة حمدان بن محمد الذكية". وإلى جانب "جائزة أفضل الممارسات في التعليم الذكي" سيتخلل جدول أعمال الحدث سلسلة من ورش العمل التفاعلية والجلسات النقاشية التي ستشهد مداخلات افتراضية عبر شبكة الإنترنت من المشاركين من مختلف أنحاء العالم.