جامعة الإمارات

رغبتهما في العمل في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية "سيرن"، وحرصهما على المشاركة في حل المشكلات التي تواجه العالم في مجال الطاقة والتلوث البيئي والاحتباس الحراري، وغيرها من القضايا التي تلامس واقعهم ومجال تخصصهم، دفعت الطالبين حسام الدين يوسف، ووضحة الفلاسي، من قسم علوم الفيزياء في جامعة الإمارات لزيارة "سيرن"، حيث أمضوا هناك ثمانية أسابيع، شاركا خلالها في تجارب المختبر، ودراسة النتائج والبيانات التي حصلا عليها.

تتحدث طالبة ماجستير، في علوم الفيزياء في جامعة الإمارات، وضحة الفلاسي،  عن تجربتها مؤكدة" فتحت لي هذه الفرصة آفاقًا علمية وثقافية جديدة، حيث إنني تمكنت من العمل مع أشخاص من مختلف دول العالم "النيبال، ألمانيا، بريطانيا"، ضمن فريق عمل يتكون من ثلاثة علماء وطالبين، كما أن المنظمة تضم أكبر مسرع جسيمات في العالم "LHC"، فكانت فرصة عملي فيه اضافة كبيرة لمسيرتي العلمية والمهنية، وخلال ثمانية أسابيع، تم تقسيمها إلى مرحلتين، الأولي قمت فيها باستكمال المهارات التي سأحتاجها لمتابعة مشروعي "تحليل بعض البيانات التي تساعد في التعرف على جسيم "الهيقز"، أمّا الفترة الثانية، فكانت موزعة بين حضور محاضرات يلقيها أساتذة وعلماء من مختلف دول العالم في موضوعات متنوعة ومستجدة في علوم الفيزياء، ومتابعة عملي البحثي".