جامعة دبي

أظهرت دراسة أجراها موقع التوظيف "بيات دوت كوم" ومركز البحوث وتنظيم الاستشارات "يوغوف" أن سوق العمل في الإمارات في نمو مستمر حيث كشف المسح الميداني الذي تم إجراؤه على نية ما يقارب الـ 44 في المائة من الشركات العاملة في دولة الإمارات على جلب كفاءات جديدة للتوظيف في الفترة القادمة .

وتعد دولة الإمارات من أكثر الدول التي توفر لطلابها فرص الدخول إلى سوق العمل من خلال برامج التدريب الداخلي التي توفرها الجامعات حيث كشف تقرير صادر عن المجلس الثقافي البريطاني بعنوان "الشباب والتوظيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: ما بعد الربيع العربي" أن انخراط شباب في سوق العمل عبر المؤسسات التعليمية في الإمارات يفوق أي دولة أخرى ..

ويضع التقرير أيضا برامج التدريب الداخلي كأحد أسباب نجاح دولة الإمارات اقتصاديا .

واستطاعت جامعة دبي إدارة برنامج للتدريب الداخلي بنجاح حيث تمكنت من إتاحة الفرص لـ 100 في المائة من طلابها للالتحاق ببرامج التدريب الداخلية في شركات القطاعين العام والخاص الأمر الذي نتج عنه توظيف ما يزيد عن 23 في المائة من هؤلاء الطلبة في الشركات التي تدربوا بها فيما حصل 52 في المائة على عروض عمل جدية.

وقالت أمينة مرزاق مديرة شؤون الخريجين والطلاب في جامعة دبي أنه يمكن لبرامج التدريب الداخلي أن تحقق المعادلة التي تعود بالنفع على الطلاب وأصحاب العمل حيث يستفيد صاحب العمل عبر استضافة مجموعة من الطلبة للتدريب الداخلي من طاقة الشباب وابتكاراتهم وشغفهم تجاه العمل وذلك بدون مقابل مع احتمالية وجود الموهبة المناسبة التي قد تضيف قيمة مضافة للشركة بشكل دائم في المستقبل فيما يتسلح الشباب الطلبة بقدر من الخبرة العملية المكتسبة من الممارسة الفعلية الأمر الذي يكسبه التأهيل المبدئي والقيمة المضافة لسيرته الذاتية ليخوض الحياه المهنية بصورة أكثر احترافية.

وأشاد الطلبة المشاركون ببرامج التدريب مشيرين إلى أنها تجربة مفيدة تثري خبراتهم ومعارفهم وتساعدهم في بدء مسيرتهم المهنية في مجالات العمل المختلفة والحصول على وظيفة مناسبة.