كشف معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة العليا لبرنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي عن البدء في مرحلة تدشين برنامج التعلم الذكي للعام الدراسي الجديد 2013-2014م، ليتم تطبيقه على 100 مدرسة جديدة موزعة على المناطق التعليمية في دبي والإمارات الشمالية، وذلك وفق ما آلت إليه التغذية الراجعة للمرحلة التجريبية الأولى، التي تمت خلال العام الدراسي الماضي بشقيها، إذ شملت8 مدارس في الشق الأول، و 6 مدارس في الثاني. وأكد معاليه على أهمية مرحلة التغيير التي يخوضها التعليم حالياً، للولوج به إلى عالم التقنيات الحديثة، والتكنولوجيا المتطورة، كي تستطيع دولة الإمارات، أن تسبق مثيلاتها نحو مجتمع المعرفة، مثلما سبقت غيرها من قبل في العديد من المجالات الأخرى. فيما نوه إلى دور جميع الأطراف المشاركة في برنامج التعلم الذكي للانتقال السلس من طبيعة مرحلة التعليم الحالي، إلى آفاق التعلم الإلكتروني المتطور، ومواكبة تقنيات التعلم في الدول المتقدمة. و استعر ض خلال الاجتماع اللوائح المالية وجدول الصلاحيات والسياسات المالية العامة للبرنامج. وقد صادقت اللجة العليا على هذه اللوائح، والتي توضح أوجه الصرف، والإجراءات المتبعة فيها من قبل البرنامج وجدول الصلاحيات المالية للمدير العام، واللجنة العليا وفق ما نص عليه قرار مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2012 بشأن تأسيس البرنامج. كما تم استعراض استراتيجية الموارد البشرية، فضلاً عن اعتماد الهيكل التنظيمي والإداري للبرنامج، والإطار العام للكفاءات للموارد البشرية. فيما يقوم البرنامج في المرحلة القادمة، بعرض استراتيجيته للسنوات الخمس القادمة، والتي هي في طور الانشاء. جدير بالذكر أن استراتيجية الموارد البشرية تم وضعها بالاستناد على الملامح الأولية للخطة الاستراتيجية، ومن المتوقع الانتهاء منها مع نهاية العام الحالي. من جانبه قال محمد غياث مدير عام برنامج التعلم الذكي، بعد انتهاء الاجتماع، أن من أهم النقاط التي تم مناقشتها، خطوات تدشين البرنامج القادمة، والتعبير عن أهدافه وانجازاته، ومواكبته للتطورات العالمية.