الرياض ـ وكالات
أكد الدكتور إبراهيم المسند مدير عام التربية والتعليم في منطقة الرياض، أن إدارته ستقيم نحو 50 نادياً موسمياً للطلاب والطالبات في جميع أحياء العاصمة، في الفترة الصيفية لمدة ثمانية أسابيع. يأتي ذلك في الوقت التي سلمت حقيبة الإشراف على الأندية المؤسمية لمشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم، حيث تشرع "تطوير" إلى افتتاح 610 أندية للبنين والبنات، وتتولى صرف ميزانياتها المالية، وذلك بعد سنوات من إشراف الوزارة عليها. وقال الدكتور المسند إن الأندية الموسمية ستبدأ مع نهاية اختبارات المرحلة الثانوية، مشيراً إلى أنها ستكون حافلة بالبرامج التي ستحقق الطموحات، وتعد مصدر إثراء للملتحقين بها. وأشار مدير تعليم الرياض خلال تدشينه الفصول الإلكترونية في مدرسة هشام بن عمار لتحفيظ القرآن الكريم، أن الفصول الإلكترونية وسيلة تحقق إيصال المعلومة في المدارس، فمتى ما توافرت التقنية والوسائل التي تحقق وصول المعلومة والتفكير الناقد الحر فإن ذلك سيعود بالفائدة والنفع للطلاب. وأبان الدكتور المسند أن التقنية اليوم تتطور وتتسارع، ونحن في مواكبة لمتغيرات العصر ووسائل التقنية الحديثة، وكل ما يثبت المعلومة في أذهان الطلاب. من جانبه، قال الدكتور عبد الله المهنا مدير مكتب التربية والتعليم في حي الرائد: "إن هذه التجربة تأتي إيماناً من مكتب الرائد بأهمية استثمار التقنية الحديثة والاستفادة منها في العملية التعليمية، واستشعاراً لدورها الكبير والمهم، حيث تشكل عنصراً أساسياً ومهماً في اختصار الزمن عبر استخدام الكتاب الإلكتروني والتواصل مع الطالب في الفصل عبر أجهزة الآيباد والبروجكتور وشاشات العرض التي تسهل نقل المعلومات للطلاب". من جهة أخرى، كرم مدير التعليم المعلمين الذين أثروا تجربة الفصول الإلكترونية والطلاب المبدعين والمتميزين في مدارس مكتب التربية والتعليم بحي الرائد، الذين تميزوا في المسابقات والأنشطة الطلابية على مستوى منطقة الرياض والمملكة. إلى ذلك قالت مصادر إن هناك توسعا في افتتاح الأندية الموسمية للبنات، حيث اشترطت «تطوير»على إدارات التربية والتعليم التقيد بالعدد المعتمد من الأندية الموسمية، وتخصيص 25 إلى 50 في المائة من العدد الكلي للطالبات، إضافة إلى زيادة مدة العمل في الأندية إلى ثمانية أسابيع بدلاً من ستة أسابيع. وبحسب المصادر فإن الأندية الموسمية ستقسم إلى ثلاث فئات، من حيث الميزانية، وعدد المستفيدين من الطلاب والطالبات، حيث ستزيد الميزانية أو تنقص بحسب ذلك، مشترطة أهمية اختيار القيادات التربوية المميزة المشرفة على البرامج المنفذة، أو المرافقة للطلاب في الزيارات والرحلات أو في الإشراف والمتابعة، وأن يكونوا ممن أمضوا سنتين في التعليم.