لحوم الأبقار

كشفت دراسة نُشرت في مجلة «فرونتيرز إن إيكولوجي» عن ترتيب الأغذية الأكثر تكلفة وضرراً على البيئة خلال عملية انتاجها.

وقالت الدراسة إن إنتاج لحوم الأبقار وسمك السلور المستزرع أكثر الأغذية المُدمرة للبيئة خلال عمليات إنتاجها. فيما الأسماك الصغيرة التي يتم صيدها والرخويات المستزرعة مثل المحار وبلح البحر لهما التأثير البيئي الأقل.

وتُعد الدراسة الأكثر شمولاً في معرفة التأثيرات البيئية لإنتاج الأنواع المختلفة من البروتين الحيواني.

وحللت الدراسة بيانات مُستقاة من 148 تقييم لإنتاج الأغذية الحيوانية على مدار عقد من الزمان.

واستخدمت الدراسة أربعة مقاييس كوسيلة لمقارنة التأثيرات البيئية الناجمة عن إنتاج الغذاء الحيواني وتتمثل في استخدام الطاقة وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري وإمكانية المساهمة في التسميد وإمكانية إطلاق مواد تساهم في الأمطار الحمضية.

وقارن الباحثون بين التأثيرات البيئية باستخدام قياسية من 40 غراماً من البروتين، أي ما يقرب من حجم قطعة من البرغر الصغيرة.

وأظهر الباحثون إن لحوم الأبقار تتربع على قمة هرم الأكثر ضرراً للبيئة أثناء عملية الإنتاج، يليها سمك السلور والبلطي، ثم القشريات كالجمبري، فيما تنخفض التأثيرات على البيئة أثناء إنتاج الرخويات، وتزيد قليلاً في إنتاج الأسماك البيضاء كالبولوك والنازلي والقد واليلمون.

وينتج استزراع أسماك السلور وتسمين الأبقار غازات دفيئة أكثر بـ20 ضعفاً من الرخويات المستزرعة ومصايد الأسماك الصغيرة، كما تنتج ميثان أكبر، وتستهلك وقود أكثر.