لندن - سليم كرم
أكد الهدّاف الترينيدادي السابق لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي دوايت يورك، أنه شعر كأنه مجرم بعد منعه من دخول الولايات المتحدة.
وقال ابن الخامسة والأربعين إنه منع الجمعة من دخول الولايات المتحدة بسبب خوض مباراة خيرية في العاصمة الإيرانية طهران عام 2015.
كان يورك في طريقه من العاصمة القطرية الدوحة، حيث يعمل محللا لشبكة "بي إن" الرياضية، إلى بلاده عبر مدينة ميامي الأميركية.
وقال يورك لصحيفة "ذي صن" السبت: "لم أستطع أن أصدق ما كان يحدث.. نسيت عدد المرات التي ذهبت فيها إلى أميركا. أحب البلاد، لكني شعرت كأني مجرم".
وتابع: "اشتريت تذكرتي وكنت على وشك أن أصعد على متن الطائرة عندما أوقفني موظفان رسميان. قلت لنفسي ماذا يحدث هنا؟".
وأضاف: "قالا لي إن هناك مشكلة في التأشيرة، وهناك إنذار ظهر تجاه اسمي لوجود ختم إيراني على جواز سفري.
ذهبت إلى هناك لخوض مباراة للأساطير في حدث لافتتاح ملعب، حتى إني لم أبت الليلة هناك".
وأضاف الموظفان ليورك أنه "إذا صعدت إلى الطائرة سيتم ترحيلي ببساطة إلى قطر لدى وصولي الولايات المتحدة".
وتابع يورك أنه حاول "الشرح لهما أني لا أعيش في قطر، وأحاول الوصول فقط إلى بيتي في الكاريبي".
ووقع دونالد ترامب الذي نصب رئيسا للوايات المتحدة في 20 يناير الماضي، مرسوما يمنع لمدة ثلاثة أشهر، دخول رعايا العراق وإيران وليبيا والصومال والسودان وسورية واليمن إلى الولايات المتحدة، كما يحظر المرسوم دخول كل اللاجئين أيا كانت أصولهم لمدة 120 يوما، واللاجئين السوريين لأجل غير مسمّى، إلا أن قاضيا فيدراليا أميركيا أصدر حكما علق بموجبه العمل بالمرسوم.
وأحرز يورك لقب الدوري الإنجليزي 3 مرات مع مانشستر يونايتد ودوري أبطال أوروبا 1999، كما حمل ألوان أندية أستون فيلا، بلاكبيرن روفرز، برمنجهام وسندرلاند الإنجليزية.