لندن - سليم كرم
أوقع الاتحاد الإنجليزي لكرة لقدم نفسه في مشكلة مع الاتحاد الأوروبي بعدما قرّر إقامة مباراة مانشستر سيتي وستوك سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز مساء الأربعاء، في وقت يتزامن مع إقامة مباراتين في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وتنصّ قوانين الاتحاد الأوروبي على انتهاء مباريات الدوريات المحلية الأولى قبل بداية مواجهات دوري الأبطال والدوري الأوروبي بنصف ساعة في حال إقامتها في اليوم ذاته.
وستنطلق مباراة مانشستر سيتي وستوك ضمن مباريات الجولة 28 من الدوري الممتاز، بعد ربع ساعة على انطلاق مباراتي برشلونة وباريس سان جيرمان، وبوروسيا دورتموند وبنفيكا، في إياب ثُمن نهائي دوري الأبطال.
وحدثت العديد من المشاكل المُشابهة بين الطرفين، آخرها في آذار/ مارس العام الماضي، عندما تعارض توقيت مباراة في كأس إنجلترا بين أرسنال وهال سيتي مع مباريات أوروبية، كما خصم الاتحاد الأوروبي مليون جنيه إسترليني من حصة الفرق الإنجليزية المُشاركة في دوري الأبطال العام 2013 بسبب موقف مشابه.
ولم يتخذ الاتحاد الأوروبي، موقفًا من المشكلة الحالية، ونقلت صحيفة "ديلي ميل" عن متحدث باسم الاتحاد قوله: "يراجع يويفا احتماليات تعارض توقيت المباريات في نهاية الموسم وقد تتخذ إجراءات في حال وجود أي تجاوزات بعد النظر إلى أسباب التعارض وعدد المباريات، نحرص خلال الموسم الكروي على وجود اتصالات مع ممثلي الدوريات والاتحادت الوطنية".
وأكد الاتحاد الإنجليزي، للصحيفة ذاتها، أنّه يمنح قرار توقيت المباراة لرابطة الدوري ويثق في التزامها بالاتفاقيات الخاصة بالاتحاد، وقال متحدث باسمه: "الدوري الممتاز لا يبحث عن إقامة مبارياته بالتزامن مع مواعيد يويفا، لكن التحديات التي يواجهها لوضع المواعيد يجعل الأمر إجباريًا في بعض المناسبات".
وأضاف: "يصعّب يويفا التحديات التي تواجهها الكرة الإنجليزية بشأن هذا الأمر، من خلال زيادة مواعيد دوري الأبطال والدوري الأوروبي، في وقت تحتفظ فيه مواعيدنا بالعدد ذاته".