اتحاد الكرة الإماراتي يقرر إجراء تجمعات شهرية لمنتخبات المراحل السنية لإعداد اللاعبين

بدأت اللجنة الفنية والمنتخبات في اتحاد الكرة، مرحلة جديدة من العمل، تهدف إلى الارتقاء بمنتخبات المراحل السنية، وعودة نظام التجمعات الدورية المتواصلة بشكل شهري، والمشاركة في العديد من المباريات والبطولات الودية، بهدف إعداد اللاعبين وصقل مواهبهم وخبراتهم، بما يفيدهم خلال المشاركات الرسمية، بعد أن شهدت الفترة الماضية خروج المنتخب الأولمبي من نهائيات آسيا دون تحقيق أمل التأهل لأولمبياد ريو دي جانيرو، وخروج منتخبي الشباب والناشئين من نهائيات آسيا دون نيل إحدى بطاقات التأهل لمونديالي الشباب والناشئين المقبلين.

ويهدف اتحاد الكرة إلى انتقاء أفضل العناصر من خلال تجمعات شهرية لمنتخبات المراحل السنية، وتطبيق خطة عمل ميدانية تهدف لتنظيم العديد من المباريات الودية، والمشاركة في دورات قارية أو عالمية بهدف صقل مواهب اللاعبين، من خلال تدعيم العمل في مراكز التدريب، وستنقسم خطة العمل إلى قسمين الأولى تمتد حتى عام 2021. حيث سيتم التخطيط للمشاركة في بطولات العالم للشباب والناشئين المقرر إقامتهما في عامي 2017، 2021، وكذلك أولمبياد طوكيو، والاهتمام بتقوية القاعدة لتكون رديفًا قويًا لتكوين المنتخب الأول الذي يعد للتأهل لمونديال 2022 في الشقيقة قطر، والشق الثاني من الخطة التنفيذية يهدف إلى التخطيط الفعال وتجهيز المنتخبات حتى عام 2030. ويقول نائب رئيس اتحاد الكرة سعيد الطنيجي، إننا نهدف إلى تكوين قاعدة قوية للمنتخب الأول لمواكبة طموحات المرحلة المقبلة، خاصة وأن الإمارات سوف تستضيف نهائيات آسيا 2019، ولدينا العديد من المشاركات المهمة والتي نطمح من خلالها لتحقيق نتائج متميزة، لذلك بدأنا استراتيجية تتيح العمل للمنتخبات بشكل دائم، حيث ستكون هناك تجمعات شهرية بالتعاون مع الأندية كونهم شركاءنا الأساسيين وستكون الفرصة سانحة أمام الأجهزة الفنية للمنتخبات للتعرف على قدرات وإمكانات اللاعبين المختارين سعيا لانتقاء افضلهم للمشاركات الرسمية. ويضيف نائب رئيس اتحاد الكرة قائلاً: "نهدف كذلك إلى تقليص فترة التجمعات لتكون فترات قصيرة، لمدة أسبوع على سبيل المثال، بدلاً من تجمعات الفترات الطويلة، الأمر الذي كانت تشكو منه الأندية من قبل، حيث يتم تقليص فترة التجمعات حتى يتم تعويد اللاعبين على التأقلم بالتوازي مع القضاء على فكرة استدعاء الدوليين لمنتخبات المراحل السنية لفترات طويلة، ما كانت تشكو منه الأندية سابقاً". حيث يتم تقليص عدد فترات وتجمعات المنتخبات بالنسبة للمراحل، بحيث يتم تعويد اللاعبين على التأقلم سريعاً عند الانخراط في التجمعات قبل البطولات أو المباريات الدولية، عند الانخراط في التجمعات، وأشار سعيد الطنيجي إلى تعاظم دور لجنة المسابقات خلال المرحلة المقبلة، حيث سيتم تطوير نظام المسابقات لتتواكب مع متطلبات المنتخبات، و"ندرس فكرة تقسم فرق المراحل إلى مجموعات لضمان المشاركة القوية والفعالة، مع عمل تصنيف للفريق وتحديد آلية هبوط فرق المراحل للأندية التي تهبط من المحترفين إلى الدرجة الأولى، حتى يزداد حافز التطور".   وسيتواكب مع تلك الخطوات هناك جولات ميدانية لزيارة جميع الأندية، ومتابعة طرق تأهيل وتدريب الناشئين، بحيث تكون الزيارات خلال تدريبات المراحل في الأندية، للوقوف على سلبيات وإيجابيات تأهيل المراحل، وبحث تقديم الحلول اللازمة لتطوير العمل في هذا القطاع المهم، ويرصد اتحاد الكرة ميزانية جيدة، لتنفيذ خطة تطوير قطاع المراحلة السنية، خاصة وأن هناك عدم رضا عن نتائج المنتخبات خلال الآونة الأخيرة.