الاتحاد الدولي للمرأة الإفريقية فى سوهاج

استضاف المجلس القومي للمرأة بسوهاج وفدا من الاتحاد الدولي للمرأة الإفريقية ممثلا لمحافظات المنيا وقنا والأقصر وسوهاج بالإضافة لرئيسة مكتب القاهرة وأمينة الاتحاد وذلك في إطار اجتماعاته التحضيرية لتشكيل أمانات الاتحاد للمرأة على مستوى المحافظات وبحث أولويات الاهتمامات والقضايا لمشروعات التنمية المشتركة للمرأة الإفريقية. تمهيدا لبلورتها وإدماجهاضمن المشروعات القومية والدولية . 

  وأشاد محافظ الإقليم بوجود مثل هذا الكيان الذي يأمل تفعيل جهوده وتحقيق أهدافه والوفاء بالتزاماته نحو تحقيق التضامن والتعاون للمرأة الأفريقية باعتبارها ركيزة أساسية في عملية التنمية ببعديها المستدام والشامل ودعم تبادل الخبرات والثقافات وقضايا الاهتمام المشترك للمرأة المصرية والأفريقية في إطار التمكين والنهوض بأوضاعها على المستويين القاري والدولي . 

     كما صرحت الدكتورة حنان حلبي رئيس الاتحاد أن الاتحاد يتألف من نخبة متميزة ممثلة لسيدات 54 دولة أفريقية تأسس في يوليو 2014 ويسعى إلى تقريب الشعوب الإفريقية عن طريق تبادل الثقافات والتراث وتعزيز وضع ومكانة المرأة الأفريقية على المستوى الدولي والنهوض بالخدمات اللازمة لها كالتعليم و الصحة والعمل والبيئة وغيرها بينما نعمل الآن على طرح مشروع السوق الإفريقية المشتركة للمرأة في المحافل الإقليمية والدولية .

وأوضحت الدكتورة هالة نوفل نائب رئيس الاتحاد ومدير مركز بحوث ودراسات المرأة ووكيل كلية الإعلام بجنوب الوادي بان الاتحاد يسعى إلى تمكين المرأة الأفريقية وتعزيز قدراتها في جميع المجالات بوصفها حجر الزاوية في تقدم المجتمع الأفريقي والوعي بأهمية ومركزية دورها لنكون شركاء على قدم المساواة في عملية التنمية ككل في المجتمعات الأفريقية ، فوجود مصر بجانب أفريقيا أصبح ضرورة ملحة وعلينا أن تكون صحوتنا حقيقية لأن العالم الآن لا مكان فيه للكيانات الصغيرة الضعيفة وأن تضافر جهود التنسيق والتعاون الدولي لتقريب وجهات النظر له أهمية قصوى فى تطوير الوعي بأهمية مكانة المرأة الإفريقية وضرورة العمل على تبنى قضاياها ضمن أولويات خطط وسياسات التنمية الشاملة فى أفريقيا. 

كما أعربت النائبة عبلة الهوارى أمينة الاتحاد بسوهاج وعضو مجلس النواب عن سعادتها بانضمامها إلى الاتحاد مشيرة إلى أهمية دوره لتحقيق أهداف الألفية التنموية الذي لا يمثل غاية فحسب ولكنه وسيلة إلى تحقيق أهداف أخرى. للنمو الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للمرأة الإفريقية ومكافحة مشكلات الفقر والجوع والأمراض وحماية البيئة من التلوث لأن المرأة الأفريقية تستحق حياة كريمة أفضل بكثير من واقعها اليوم