معدل البطالة في البرازيل يصل لرقم قياسي قبل الدورة الأوليمبية

وصل مؤشر البطالة في البرازيل خلال الربع الثاني من 2016 إلى 3 و 11.% قبل استضافة الدورة الاولمبية وذلك في أكبر معدل منذ بدء قياس المؤشر في 2012 عبر معايير أكثر دقة.

وأوضح بيان المعهد البرازيلي الحكومي للجغرافيا والإحصاء أن الرقم ارتفع بنسبة 3% وبمعدل 0 و1% عن أخر قياس في الربع السابق.

وقدر المعهد عدد الأشخاص الذين يعانون من البطالة في البلد اللاتيني خلال الربع الذي انتهى في يونيو بـ11 مليون و600 ألف نسمة.

وتعكس الأرقام التراجع الخطير الذي تواجهه البرازيل منذ العام الماضي حينما تراجع أكبر اقتصادات أمريكا اللاتينية بنسبة 3.8%، حيث يتوقع الخبراء أن يزداد الموقف خطورة في 2016. ..وإذا ما تأكد هذا التراجع ستكون هذه أول مرة تمر فيها البرازيل بنمو سلبي لعامين متتاليين منذ 1930. 

الألعاب الأولمبية أو الأولمبياد حدث رياضي دولي يشمل الألعاب الرياضية الصيفية والشتوية، يشارك فيه الرياضيون من الجنسين في المنافسات المختلفة ويمثلون دولًا مختلفة. وينظم هذا الحدث حاليًا كل سنتين في السنوات الزوجية، بتناوب الألعاب الصيفية والشتوية بعد أن كانت تقام كلتا المسابقتين في نفس السنة حتى سنة 1992 (على سبيل المثال أقيمت الألعاب الأولمبية الشتوية 1994 والألعاب الأولمبية الصيفية سنة 1996، ثم أقيمت الألعاب الأولمبية الشتوية سنة 1998، ثم الألعاب الأولمبية الصيفية سنة 2000). وقد توقفت في فترة الحرب العالمية الأولى وكذلك في فترة الحرب العالمية الثانية. و أقيمت الألعاب الأولمبية القديمة في مدينة أوليمبيا في اليونان من القرن الثامن قبل الميلاد وحتى القرن الخامس الميلادي. 

وأسس البارون بيير دي كوبرتان اللجنة الأولمبية الدولية في سنة 1894 م عبر الكونغرس الأولمبي، ومنذ ذلك الحين أصبحت هذه اللجنة الهيئة الحاكمة للحركة الأولمبية، و يتحدد هيكلتها و إجراءتها الميثاق الأولمبي.

دفع تطور الحركة الأولمبية في القرن العشرين اللجنة الأولمبية الدولية إلى مجاراة الألعاب الأولمبية لتغير الظروف الاجتماعية العالمية. وشملت بعض هذه التعديلات إنشاء دورة الألعاب الأولمبية الشتوية للرياضات على الجليد والثلوج، والألعاب الأولمبية للرياضيين ذوي الإعاقات الجسدية، ودورة الألعاب الأولمبية للرياضيين الشباب. كما كان على اللجنة الأولمبية الدولية أيضًا أن تلائم الألعاب الأولمبية مع الوقائع السياسية والاقتصادية والتكنولوجية المتغيرة للقرن العشرين. ونتيجة لذلك، تحولت الألعاب الأولمبية بعيدًا عن الهواية الخالصة، كما تخيلها كوبرتان من قبل، وأصبحت للرياضيين المحترفين. كما أن تزايد أهمية وسائل الإعلام أوجد مسألة رعاية الشركات وتسويق الألعاب الأولمبية.

تضم الحركة الأولمبية حاليًا الاتحادات الرياضية الدولية، و اللجان الأولمبية الوطنية، واللجان المنظمة لكل من الألعاب الأولمبية الخاصة. وتعد اللجنة الأولمبية الدولية، كهيئة لصنع القرار، المسؤولة عن اختيار المدينة المضيفة لكل دورة للألعاب الأولمبية. وتعد المدينة المضيفة هي المسؤولة عن تنظيم وتمويل الاحتفال بالألعاب الأولمبية بم يتفق مع الميثاق الأولمبي. تحدد لجنة الألعاب الأولمبية البرنامج الأولمبي الذي يحدد الألعاب المتنافس عليها في كل دورة للألعاب الأولمبية. 

يشمل الاحتفال بالألعاب الأولمبية العديد من الشعائر والرموز الأولمبية، مثل العلم الأولمبي والشعلة الأولمبية، فضلًا عن حفلي الافتتاح والختام. 

وقد تنافس أكثر من 13000 رياضي في دورات الألعاب الأولمبية الشتوية منها والصيفية في 33 رياضة مختلفة 400 حدث رياضي. ينال الرياضي الحاصل على المركز الأول على الميدالية الذهبية، والثاني على الفضية، والثالث على البرونزية.

نمت دورة الألعاب لدرجة أن كل دولة تمثل تقريبًا. وقد خلق هذا النمو العديد من التحديات، بما في ذلك المقاطعة، والمنشطات، ورشوة المسؤولين، والإرهاب. ومرة كل سنتين، تقدم دورة الألعاب الأولمبية ووسائل الإعلام رياضيين غير معروفين وتمنحهم الفرصة لتحقيق الشهرة الوطنية أو الشهرة العالمية في بعض الحالات. كما تشكل دورة الألعاب فرصة كبيرة للدولة والمدينة المضيفة لترقى وتقدم نفسها إلى العالم.

احتوى برنامج الألعاب سنة 1896 على مسابقات صيفية فقط (المسابقات الشتوية لم تبدأ حتى سنة 1924) شارك فيها حوالي 300 رياضي من حوالي 15 دولة تنافسوا في 43 مسابقة ضمن 9 رياضات مختلفة، ولكن عندما أقيمت الألعاب الأولمبية الصيفية .

في أثينا سنة 2004 شارك أكثر من 10000 رياضي من 202 دولة تنافسوا في 28 لعبة مختلفة.