باريس على أعتاب موعد تاريخي الأحد

باريس تستقيظ

على بعد ساعات قليلة من انتصار كروي سيجعل هدوء برج ايفل والشانزليزيه يتحول إلى يوم تاريخي أو هكذا يبدو الوضع في عاصمة النور قبل مباراة ستاد دو فرانس.

أحداث السياسة توارت جانبا في عناوين الصحف ولا حدث يعلو عن موقعة النهائي بين باحث عن أول تتويج وفريق يصل النهائي لأول مرة منذ خسارته على أرضه في ألفين وأربعة.

البطولة التي انطلقت في العاشر من الشهر الماضي بأربعة وعشرين فريقا وصلت إلى دقائقها الأخيرة بفريقين أحدهما البلد المضيف الذي واجه تحديات عديدة في الميدان بتحقيق الانتصارات وبعيدا عن الملاعب في تنظيم البطولة لأول مرة منذ عام أربعة وثمانين.

فرنسا تواجه تحديا خاصا لأن أشهرا مرت منذ إعلان حالة الطوارئ وفيضانات عصفت بباريس وغيرها من مدن البلاد رسمت تشاؤما كبيرا وشعورا بالإحباط قد يكون الحل له بركلة ناجحة للكرة في الشباك.

لشبونة وباريس تنتظران مَن تشهد مسيرة الفرح والتتويج، ومن ستعيش ليلة حزينة بانتظار موعد أوروبي جديد، أحد عشر لاعبا في كل فريق قادرون على الوصول للإجابة ليلة الأحد.