ديدييه ديشامب.. فرنسي يصنع المفاجآت

يعد ديدييه ديشامب واحداً من أبرز الأسماء في تاريخ كرة القدم الفرنسية إلى جانب ميشيل بلاتيني وزين الدين زيدان.


مسيرة ديشامب بدأت في سنة الثامنة عام ستة وسبعين، وبين نادي مدينته بايون ونانت، نضج ديشامب كروياً لينتقل إلى مارسيليا عندما بلغ الحادية والعشرين في عام تسعة وثمانين.


خمسة أعوام في النادي الجنوبي تخللها عام واحد في صفوف بوردو على سبيل الإعارة، شهدت تحقيق لقبين في الدوري الفرنسي ولقب دوري أبطال أوروبا هو الوحيد في تاريخ النادي.


تألق لاعب خط الوسط المتأخر قاده للانضمام إلى العملاق الإيطالي يوفنتوس في عام أربعة وتسعين، هناك أمضى خمسة أعوام حقق فيها عشرة ألقاب بين محلية وقارية وعالمية.


بعدها لعب ديشامب عاماً مع تشلسي الإنكليزي ومثله في صفوف بلنسية الإسباني، حقق مع الأول بطولة الكأس وأعلن اعتزاله بعد خسارة نهائي أبطال أوروبا مع الثاني على يد بايرن ميونخ.


دولياً، مثّل ديشامب منتخب فرنسا في مائة وثلاث مباريات بين تسعة وثمانين وألفين، وكان من الأعمدة الأساسية للفريق المتوج بلقب كأس العالم ثمانية وتسعين وكأس أوروبا ألفين.


ومثلما فاجئ ديشامب الجميع باعتزاله في سن الثانية والثلاثين، كانت المفاجأة الأكبر بإعلانه تولي تدريب موناكو مباشرة في الموسم التالي، وحقق معهم خلال أربعة مواسم لقب كأس فرنسا وبلغ نهائي أبطال أوروبا وخسره أمام بورتو البرتغالي.


وبعد عام من التوقف، هب ديشامب لنجدة يوفنتوس بعد هبوطه إلى الدرجة الثانية وقاده مباشرة للعودة إلى دوري الأضواء ثم استقال بعد خلاف مع مجلس الإدارة، وبعد عامين دون فريق، تولى ديشامب تدريب مارسيليا وحقق معه أربعة ألقاب خلال ثلاثة مواسم.


وبعد خروج فرنسا من ربع نهائي كأس أوروبا الفين واثني عشر، تولى ديشامب تدريب منتخب الديوك خلفاً للمستقبل لوران بلان، وعقده يستمر حتى نهاية مونديال روسيا ألفين وثمانية عشر.