دول مجلس التعاون الخليجي

تحتفل دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي بأسبوع المرور الخليجي الـ 31، الذي تنطلق فعالياته صباح الأحد على مستوى الدولة، تحت شعار "قرارك يحدِّد مصيرك"، وتستمر حتى يوم 14 آذار/ مارس الجاري.
وتنطلق في هذه المناسبة احتفالات على مستوى الدولة يشهدها عدد من الشيوخ وكبار المسؤولين والضباط في الدولة، والضباط الموفدون من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجهات المشاركة في فعاليات الأسبوع من داخل الدولة.

وأكد المدير العام للإدارة العامة للتنسيق المروري في وزارة الداخلية العميد غيث حسن الزعابي، أهمية التعاون بين أفراد المجتمع كافة؛ للحد من الحوادث المرورية والتي يجب أن يتحمل مسؤوليتها، ليس فقط الجهات الأمنية أو إدارات المرور، وإنما الأفراد ومؤسسات القطاع الخاص والجهات المعنية بالنقل

وأوضح الزعابي أنَّ الهدف من الاحتفال بأسبوع المرور سنويًا توصيل رسالة توعية لأفراد المجتمع بمخاطر الحوادث المرورية؛ وحث الجمهور والمؤسسات على التعاون مع شرطة المرور للحد من الحوادث التي أصبحت تشكل هاجسًا أمنيًا كبيرًا للمجتمع؛ وتأتي في مقدمة أسباب الوفاة في الإمارات.

وأضاف أن تحقيق التوعية المرورية مسؤولية تقع على عاتق المؤسسات ومختلف القطاعات مثل المدرسة وأولياء الأمور، وأصحاب الأعمال والشركات والعمال والسائقين وغيرهم من الجهات وليس فقط أجهزة المرور.

ولفت إلى أن أسبوع المرور يتضمن العديد من الفعاليات التي تخدم أهداف شعار أسبوع المرور، مثل المحاضرات والندوات والمسابقات لمختلف شرائح المجتمع وحملات التوعية التي تنفذها إدارات المرور والدوريات مع توزيع المنشورات ونشرات التوعية التي تدعم هذا الشعار.


وذكر الزعابي أن الإدارة العامة للتنسيق المروري قامت بطباعة ثلاثة آلاف منشور تحمل شعار الأسبوع و20 ألف دفتر رسوم ألوان للأطفال، وُزعت على إدارات المرور والدوريات بالقيادات العامة للشرطة بالدولة
 
وأشار إلى أن فعاليات أسبوع المرور تتميز بتنوعها وتجددها للاستفادة من البرامج المقدمة في شكل مسابقات للصغار والكبار عبر المسرح المفتوح، وتنمية الوعي المروري من خلال المطبوعات التوعوية؛ موضحاً أنه تم التنسيق مع إدارات المرور والدوريات في الدولة لتكثيف التوعية عبر مختلف الأنشطة التي تتضمن برنامجاً لزيارات وفود إدارات المرور في دول مجلس التعاون لإدارات المرور والدوريات بالدولة

وذكر أن الحوادث المرورية بأنواعها المختلفة، وما ينتح عنها من إصابات ووفيات إضافة إلى المخالفات المرورية هي محصلة طبيعية للحركة المتزايدة للمركبات المختلفة المستخدمة، وزيادة أعدادها، وأعداد الحاصلين على رخص القيادة، وزيادة أطوال الطرق بالدولة، وأن هذه الحوادث ترتبط ارتباطاً وثيقاً بعدد السكان.