استعد الناخبون الفرنسيون السبت (22 أبريل) للإدلاء بأصواتهم فى أحد أهم الانتخابات التى لا يمكن التنبؤ بها حيث يجري التصويت في الجولة الأولى الأحد (23 أبريل ) الذى من المحتمل أن يغير في المشهد السياسى العالمى.

وستفرز الجولة الاولى مرشحين اثنين من بين 11 مرشحا ليخوصا مرحلة الإعادة وهي المرحلة النهائية في الانتخابات لاختيار رئيس جديد لفرنسا العضو المهم فى الاتحاد الأوروبى وحلف شمال الأطلسي والعضو الدائم فى مجلس الأمن الدولى وصاحبة خامس أكبر اقتصاد في العالم. وقال أحمد الحمروني من شمال فرنسا إنه على الرغم من أنه مسلم إلا أنه سيصوت لصالح مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان مضيفا أنه نصح أصدقاءه العرب بالتصويت لها أيضا.

ويأمل سائق سيارة يدعى سيريل في أن يفوز المرشح الوسط إيمانويل ماكرون. ويتقدم أربعة مرشحين السباق المحتدم وبعد الجولة الأولى المقررة الأحد تجرى جولة الإعادة الفاصلة يوم السابع من مايو أيار بين المرشحين اللذين يحصلان على أعلى الأصوات. ويسعى كل المرشحين إلى الفوز بأصوات الناخبين الذين لم يحسموا اختياراتهم بعد ويشكلون على الأرجح نسبة 31 في المئة من الناخبين وفقا لاستطلاع لمؤسسة إيبسوس يوم الجمعة.