أوضحت الفنانة الكبيرة نيللي أنّها حزينة للغاية لتدهور أحوال السينما في مصر، وتراجع المستوى العام للأفلام التي يتم عرضها وتقديمها في دور العرض، وأشارت إلى أنّ نوعية الأفلام الشعبية المنتشرة الآن هي السبب في تدهور أحوال السينما. وأكدت نيللي لـ"مصر اليوم" أنّ نوعية الحوار والسيناريو والقصة ذاتها التي تدور في الأفلام المعروضة حالياً أكبر دليل على تدنى الوضع السينمائي في مصر وتراجعه بعد أن كانت هناك أفلاماً كثيرة تتنافس في مهرجانات عالمية وتشكل صورة لمصر أمام الدول الأخرى. ولفتت إلى أنّ الوضع السينمائي لن يتحسن في مصر إلا من خلال ثورة محبي وعشاق وصناع السينما النظيفة وعودته إلى العمل وإنتاج أعمال تجذب الجمهور إلى مشاهدتها في السينما بمجرد مشاهدته لـ"برومو" الفيلم، بدلاً من أنّ هناك الكثير من الجمهور يرفض مشاهدة الأفلام الحالية في جو عائلي، لأن الألفاظ خارجة والحوار المُقدم ردئ للغاية.