ممرضة تنقذ حياة مولودتها بعد ولادة مبكرة في عرض البحر
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

استخدمت حاضنة مؤقتة لحفظ طفل وزنه رطلًا ونصف

ممرضة تنقذ حياة مولودتها بعد ولادة مبكرة في عرض البحر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ممرضة تنقذ حياة مولودتها بعد ولادة مبكرة في عرض البحر

ممرضة تنقذ حياة مولودتها بعد ولادة مبكرة
واشنطن ـ يوسف مكي


نجحت السيدة إميلي مورغان من ولاية يوتاه التي وضعت طفلها قبل الموعد المحدد على متن سفينة في البحر، في الحفاظ على حياة طفلتها التي تزن رطلًا ونصف بمساعدة الفريق الطبي حتى وصلت السفينة إلى الميناء، وأوضحت مورغان أمس الخميس أن الأطباء لم يتوقعوا أن طفلتها هايدن ستستمر على قيد الحياة، إلا أنها عاشت بالفعل بفضل الحاضنة المؤقتة ووصول السفينة مبكرا إلى "بورتوريكو".

ويتلقى الطفل حاليا الرعاية في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة في ميامي، وأشارت مورغان (28 عامًا) إلى أنه كان مقررا لها الولادة في كانون الأول/ ديسمبر، ولكنها بدأت تشعر بتقلصات في 31 آب/أغسطس أثناء رحلة بحرية لمدة سبعة أيام حول شرق البحر الكاريبي، ولفتت مورغان إلى أن طبيبها وافق على الرحلة البحرية للاحتفال بعيد ميلاد ابنتها الثالثة.

وكانت السيدة تحظى بحمل هادئ لكنها صدمت عندما بدأت التقلصات في وقت مبكر وظنت أنها ربما تكون حالة مخاض كاذبة، لكنها استعانت بالفريق الطبي عندما شاهدت الدم هي وزوجها، وأخبرها الطبيب أنها لا يمكنها الولادة حاليا لأنه ما زال أمام السفينة 14 ساعة للوصول إلى أقرب ميناء في بورتوريكو.

وأشارت مورغان إلى أن الانتظار لم يكن حل مضيفة "عرفت أنني في مرحلة الولادة بالفعل"، وبعد الولادة أخبرها الأطباء أنها أجهضت الحمل وتحتاج إلى الراحة لكنها أصرت على رؤية الطفل، إلا أن الفريق الطبي أوضح بعد مرور 45 دقيقة أن الطفل نجا وأنهم لم يتوقعوا أنه سيعيش.

وذكرت مورغان "شعرت بها تركل في بطني وشعرت بها عند زيادة حجمها، أريد أن أراها ولا أهتم إن كانت حية أو ميتة"، وبالفعل أحضر لها الأطباء طفلتها وكانت ملفوفة في بعض المناشف المبللة من أثر الولادة وكانت ترتدى قناع أكسجين صغير على وجهه، وكانت تبكي بكاء ضعيفا، وتميز جلد الطفلة باللون الوردي، ما يشير إلى صحة رئتيها نسبيا، وبمرور الساعات أصرت الأم على وضع الطفلة في مناشف جافة.

وساعدت الأم الفريق الطبي من خلال إحاطة الطفل بأحزمة مالحة لإنشاء حاضنة مؤقتة، واستخدم الفريق فوط صحية للحفاظ على رأس الطفلة دافئة وحاولوا تجنب لمس بشرته الحساسة، وفي الوقت نفسه حاول القبطان الإبحار بسرعة إلى بورتوريكو ووصل قبل ساعتين من الوقت المتوقع.

وبدأت البقع السوداء تظهر على أصابع الطفلة هايدن، ما يشير إلى بداية هبوط دورتها الدموية، وأسرعت سيارتا الإسعاف لنقل الطفلة إلى مستشفى الأطفال في ميامي، وأفادت مورغان أنها شعرت بالإحباط عندما منعت في البداية من رؤية الطفلة لكنها تعتقد أنهم كانوا يحاولون فقط حماية الطفلة، وأضافت أن المسؤولين والأطباء كانوا متعاونين جدا في مساعدة أسرتها في تخطي هذا الظرف الصعب.

ولم يعلق مسئولو المستشفى لوسائل الإعلام لكن مورغان أوضحت أن صحة هايدن تتقدم، وتم إطعام الطفلة بواسطة حقنة في معدتها من حليب الثدي بمقدار ملعقتين على مدار 90 دقيقة، ويتوقع أن تظل الطفلة في المستشفى حتى 19 كانون الأول/ ديسمبر.

وتأمل الأسرة أن تتعافى هايدن بحيث يتم نقلها إلى مستشفى في ولاية يوتاه بحلول نهاية تشرين الأول/ أكتوبر، حتى تنضم إلى شقيقتها كلو (3 أعوام) التي يرعاها جديها، وتعتبر التكاليف الطبية قضية كبيرة بالنسبة للأسرة التي تقبل التبرعات عبر الانترنت للمساعدة في دفع الفواتير الطبية.

ولم يتضح بعد سبب اضطرار مورغان إلى الولادة المبكرة سوى أن الأطباء حذروا من إصابتها بالجفاف نتيجة ارتفاع وانخفاض درجات الحرارة في البحر، وكانت محطة "KSL-TV" في سولت لايك سيتي أول من نقلت أنباء الولادة.

وذكر المدير الطبي لوحدة العناية المركزة لحديثي الولادة في جامعة ولاية يوتاه الدكتور برادلي يودر أن "طفلة مثل هايدن تولد في وقت مبكر جدا وبعيدا عن المستشفى لديها فقط  فرصة 10% للبقاء على قيد الحياة، أنا مندهش أن الطفلة بقيت على قيد الحياة"، ويولد بعض الأطفال قبل أشهر من الموعد الطبيعي ويتم نقلهم إلى العناية المركزة فورا ويتم إعطائهم أدوية لمساعدتهم على التنفس.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ممرضة تنقذ حياة مولودتها بعد ولادة مبكرة في عرض البحر ممرضة تنقذ حياة مولودتها بعد ولادة مبكرة في عرض البحر



GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates