لبنى القاسمي تؤكد أن مساعدات الإمارات وازع ديني وجـزء من جينات الشعب الإماراتي
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

في محاضرة استضافها مجلس محمد بن زايد وشهدها حمدان بن زايد

لبنى القاسمي تؤكد أن مساعدات الإمارات وازع ديني وجـزء من جينات الشعب الإماراتي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - لبنى القاسمي تؤكد أن مساعدات الإمارات وازع ديني وجـزء من جينات الشعب الإماراتي

الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي
أبوظبي - صوت الإمارات

استضاف ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مجلس الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في قصر البطين في أبوظبي، أمس الاثنين محاضرة بعنوان "تطور قطاع المساعدات الخارجية الإماراتي ومستقبله"، ألقتها وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية، الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وذلك في إطار برنامج المحاضرات والأمسيات الفكرية الرمضانية التي ينظمها مجلس ولي عهد أبوظبي.

شهد المحاضرة ممثل حاكم أبوظبي في المنطقة الغربية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان،ورئيس ديوان ولي عهد أبوظبي،الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، و رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، الشيخ خالد بن زايد آل نهيان،ووزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين وسفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين لدى الدولة.

وأكدت القاسمي أن الإمارات أخذت على عتاقها تخصيص نسبة مواردها للمساعدات الإنسانية الخارجية، وهذا نابع من الوازع الديني وعادات وتقاليد شعب الإمارات التي تعتبر جزءا من جيناتنا.

وتناولت المحاضرة تاريخ المساعدات الإماراتية والمراحل الأربع (التأسيس والتوسع والتخصص والقيادة)، واللحظة المحورية في تاريخ المساعدات الإماراتية والمبادئ الأربعة لاستراتيجية المساعدات الإماراتية، وهي (تعزيز التعاون خارجياً وداخلياً ومعالجة الجوانب المهملة وتعزيز الخصائص والقدرات الفريدة لدولة الإمارات العربية المتحدة)، إضافة إلى التطرق إلى السعي نحو الابتكار في تقديم المساعدات الإماراتية والمساءلة والنتائج الإيجابية في تقديم المساعدات الإماراتية.

وأضافت أن البيانات الموثقة أظهرت بلوغ المساعدات الخارجية الإماراتية خلال الفترة من 2009 – 2013 نحو 42.69 مليار درهم إماراتي بين منح وقرض، حيث بلغت قيمة المنحة 32.65 مليار درهم وبنسبة 77%، والقروض 10.04 مليارات درهم.

وأشارت إلى أن المساعدات الخارجية حسب القارات التي تصل إلى 137 دولة حول العالم، توزعت إلى 21.71 مليار درهم لقارة إفريقيا، و17.43 مليار درهم لقارة آسيا، و2.66 مليار عالمي، و56.5 مليون درهم للأميركتين، و142.7 لأوقيانوسيا.
وأوضحت أن صندوق أبوظبي للتنمية يوجد في أكثر من 60 دولة في العالم، وقام بتمويل 300 مشروع بها، ولديه خبراء وآلية لتقييم هذه المشاريع، ويعمل الصندوق في دول العالم على أنه بنك تنموي، ويسهم في تمويل صناديق أخرى.

ولفتت إن مصر حظيت بالجانب الأكبر من المساعدات، وهناك مكتب للإشراف على تنسيق هذه المساعدات، وبلغ إجمالي المساعدات التي قدمتها الإمارات لمصر 12 مليار دولار، وتنوعت ما بين دعم الميزانية وتوفير الوقود وبناء 50 ألف وحدة سكنية ومدارس وصوامع للغلال، وهذه المشاريع أدت إلى خلق 900 ألف وظيفة، ووصل عدد المستفيدين من المشاريع الإماراتية هناك إلى 10 ملايين شخص.

وأضافت الشيخة لبنى القاسمي أن تطور قطاع المساعدات الخارجية الإماراتي شهد مرور أربعة مراحل أساسية، وهي المرحلة التأسيسية ومرحلة التوسع ومرحلة التخصص ومرحلة القيادة، إضافة إلى المرحلة المستقبلية، وانطلقت المرحلة التأسيسية من جذور فلسفة مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث جعل فلسفة دعم تطلعات الشعوب والدول الفقيرة هي الأساس، وركـيزة من ركائز دولة الإمارات الأساسية.

واستشهدت بقرار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بإنشاء صندوق أبوظبي للتنمية في العام نفسه الذي أعلن فيه عن تأسيس اتحاد دولة الإمارات، كدلالة بالغة على أهمية دعم الدول النامية والمجتمعات الفقيرة، حيث استعرضت دور صندوق أبوظبي للتنمية وتقديمه للمنح لمشاريع البينة الأساسية في العديد من الدول النامية في العالم، بغض النظر عن الجنس واللون والعقيدة.

وتطرقت إلى بعض المشاريع التي قام صندوق أبوظبي للتنمية بتمويلها، مثل المدن التي تحمل اسم زايد المنتشرة في بعض دول العالم، ومشروع ميناء طنجة في المملكة المغربية الشقيقة الذي تم الانتهاء منه منذ أربعة شهور فقط، والذي قام بتوظف 3 آلاف مغربي، وبلغ عدد العائلات المستفيدة ربع مليون شخص، مشيرة إلى أن هذه ميزة خاصة للمشاريع التي يقدمها الصندوق للتنمية من أجل الاستدامة وبناء قدرات ومستقبل طويل المدى في المنطقة.

وألقت الشيخة لبنى القاسمي الضوء على المرحلة المستقبلية لتطور قطاع المساعدات الخارجية الإماراتي، مع شرح أهداف المساعدات الخارجية الإماراتية التي تتمثل في تعزيز الأمن والسلام في المنطقة، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئة في الدول النامية، وتعزيز مكانة الدولة عالميا، وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول النامية، وتعزيز العلاقات الثنائية مع الدول الشريكة، مشيرة إلى أن ما حققته الدولة في مجال المساعدات الخارجية يعتبر مفخرة ومصدر سعادة، ولكنه في الوقت نفسه يضع على كاهل الدولة مسؤولية أكبر في السنوات المقبلة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنى القاسمي تؤكد أن مساعدات الإمارات وازع ديني وجـزء من جينات الشعب الإماراتي لبنى القاسمي تؤكد أن مساعدات الإمارات وازع ديني وجـزء من جينات الشعب الإماراتي



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates