سيدات أعمال وأثرياء ومشاهير متهمون بـسرقات مرضية
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كشفتها كاميرات المراقبة

سيدات أعمال وأثرياء ومشاهير متهمون بـ"سرقات مرضية"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سيدات أعمال وأثرياء ومشاهير متهمون بـ"سرقات مرضية"

شرطة الشارقة
دبي ـ جمال أبو سمرا

كشف تقرير أمني أعدته شرطة الشارقة عن تورط أثرياء وسيدات أعمال ومشاهير في سرقات تافهة من محال تجارية بدوافع مرضية.
وأكد مدير إدارة مراكز الشرطة الشاملة في القيادة العامة لشرطة الشارقة، العقيد الدكتور خليفة كلندر عبدالله، تزايد جرائم السرقات البسيطة التي ترتكبها نساء من محال تجارية مقارنة بالجرائم من النوع ذاته، التي يرتكبها الرجال، مشيرًا إلى أن "هذه الجرائم غالبًا ما تكون وليدة اللحظة وليست منظمة أو مخططًا لها مسبقا، وتتزايد بصورة خاصة خلال مواسم التنزيلات".

وأوضح أن هذه الجرائم عادة ما يتم رصدها بواسطة كاميرات المراقبة المثبتة في المراكز والمحال التجارية، وفي حال تبين وقوع سرقة فإن أجهزة الشرطة تستوفي الإجراءات القانونية وتتولى تفتيش المشتبه فيه وتحويله إلى مكتب الأمن المتواجد في المحل، حيث يمكن أن تحل معظم هذه القضايا وديًا بسبب تفاهة المسروقات من ناحية، ومن ناحية أخرى بسبب المبررات التي يسوقها مرتكب السرقة والتي يقتنع بها الشاكي، حيث ينتهي الأمر بأخذ تعهد مكتوب على مرتكب أو مرتكبة الجريمة بعدم تكرار ما حدث.

وجاء ذلك ضمن تقرير حول ظاهرة ما يعرف بالسرقة بدوافع مرضية، التي يرتكبها أشخاص من مختلف الطبقات الاجتماعية بمن في ذلك بعض الأثرياء والمشاهير والشخصيات المرموقة ونساء المجتمع، نشرته مجلة (الشرطي) التي تصدر عن القيادة العامة لشرطة الشارقة الأسبوع الجاري.

واستعرض التقرير حالات من جرائم السرقة المرضية التي ارتكبها أشخاص من بينهم مليونير تورط في سرقة هاتف لا يتعدى ثمنه 200 درهم من إحدى الفتيات، وعند استدعائه من قبل الشرطة حضر بسيارة يبلغ ثمنها نصف مليون درهم، وسيدة أعمال معروفة تورطت في سرقة لفافة خبز أسمر من أحد المتاجر، وعند مواجهتها ادعت أنها لم تكن في وعيها عندما قامت بهذا الفعل.

وكشف أن تطور هذه الحالة المرضية لدى بعض الأشخاص قد يستدعي خضوعهم للعلاج بالصدمة الكهربائية والعلاج الكيميائي، وفق الأخصائيين النفسيين، إذ فسروا هذه الحالة بالظاهرة المرضية أو "السرقة المرضية"، وهي عبارة عن اضطراب نفسي يتمثل في حدوث نزوة جامحة للسرقة لا تهدف للربح المادي ولا تنبع من عوز أو حاجة.
ومن واقع الدراسات والبحوث لا توجد أسباب محددة لنشوء هذا المرض، ولكن هناك إجماع على أن الدافع للسرقة قد يكون حالة قلق أو توتر يشعر به المريض، وبعد قيامه بالسرقة يشعر بالارتياح.

والمريض قد يكون تعرض في حياته للحرمان أو الهجر أو البعد العاطفي في طفولته أو شبابه، فتكون هذه السرقة منفذًا لاكتئابه أو قلقه أو حرمانه، كما توجد هناك تغييرات في الدماغ مثل انخفاض الناقل العصبي السيروتين الذي يسمى هرمون السعادة.

واستعرض التقرير آراء عدد من المحامين الذين كشفوا عن وجود قضايا معروضة أمام المحاكم حول هذا النوع من جرائم السرقة التي تورط فيها فنانون وشخصيات مرموقة، حيث يترافع عنهم هؤلاء المحامون.
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدات أعمال وأثرياء ومشاهير متهمون بـسرقات مرضية سيدات أعمال وأثرياء ومشاهير متهمون بـسرقات مرضية



GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates