تسهيلات إجرائية للمستثمرين في الاستزراع السمكي قريبًا
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تتعلق بإجراءات ترخيص الشركات وتطوير قوانين حالية

تسهيلات إجرائية للمستثمرين في الاستزراع السمكي قريبًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تسهيلات إجرائية للمستثمرين في الاستزراع السمكي قريبًا

وزير التغير المناخي والبيئة
دبي -صوت الإمارات

أفاد وزير التغير المناخي والبيئة، الدكتور ثاني أحمد الزيودي، بأن "الوزارة بصدد تقديم حزمة تسهيلات للمستثمرين في مجال الاستزراع السمكي في الدولة، تتعلق بتسريع إجراءات ترخيص الشركات، وخطة عملية لتطوير التشريعات والقوانين المعمول بها حاليًا، في حين تستعرض الوزارة أبرز التجارب العالمية الناجحة، تمهيدًا لنقلها إلى الدولة في غضون الأشهر المقبلة، لتشجيع الاستثمار الخاص في هذا القطاع، بما ينعكس بصورة إيجابية على حماية المخزون السمكي".

وأوضح الزيودي خلال جولة في (معرض إكسوا الشرق الأوسط 2016)، المعني باستزراع الأحياء المائية، أن "الدولة ليس لديها قوانين جامدة لا يمكن تغييرها، وإنما نسعى حاليًا إلى تطوير المنظومة التشريعية بما يتواكب مع المتغيرات العالمية، ويضمن مصلحة الإنسان، لاسيما أن المخزون السمكي الوطني يعاني إشكاليتي الصيد الجائر وتأثيرات النفايات البحرية، ونسعى إلى تنفيذ أفكار جديدة للتعامل مع تلك المستجدات".

وأكد أن "اهتمام الوزارة بالمخزون السمكي، يأتي انعكاسًا لاهتمام القيادة الرشيدة بصورة كبيرة بالأمن الغذائي، في حين يعد الاستزراع السمكي وسيلة من وسائل تحقيق هذا الأمن، كما أن صيد الأسماك مهنة تشكل تراثًا وطنيًا إماراتيًا، وكان الصيد بمثابة وسيلة مهمة يعتمد عليها الأجداد والآباء الأولون سنوات طويلة مضت".

وتابع "في سياق تنمية قطاع الاستزراع السمكي محليًا، نحن بصدد إجراء توسعة لمركز الشيخ خليفة بن زايد للأحياء البحرية في إمارة أم القيوين، بهدف زيادة عمليات الاستزراع السمكي من 790 طنًا حاليًا، إلى 36 ألف طن في غضون الأعوام الخمسة المقبلة، كما نملك في موازاة ذلك مبادرات مهمة جدًا تراعي التوازن بين متطلبات واحتياجات الصيادين في الدولة من جهة، وسبل تحقيق الأمن الغذائي من جهة أخرى".

وأوضح الوزير أن "الخطة الزمنية المزمع الإعلان عنها لهذه المبادرات التي تتعلق بالصيادين والمزارعين سنستعرضها خلال الأيام المقبلة، فيما جهزنا لذلك مقترحات متكاملة، ونجري لها اللمسات الأخيرة حاليًا"، لافتًا إلى أن "الوزارة حددت فعليًا حزمة إجراءات لتطوير خطة وطنية لإنتاج الأسماك عبر مزارع (أحواض وأقفاص)، يتوقع لها أن تبدأ الإنتاج، وتوفير نحو 50% من احتياجات الاستهلاك المحلي عبر الاستزراع، وليس الصيد التقليدي من البحر، الذي يسبب ضغوطًا على البيئة البحرية، وذلك في غضون الأعوام الستة المقبلة".

وتابع أن "الوزارة تدرس بالتعاون مع السلطات المحلية المختلفة أبرز الأماكن على مستوى الدولة، التي تصلح للاستخدام عن طريق إنشاء مزارع سمكية، تمهيدًا لوضعها ضمن خرائط محددة للاستزراع السمكي، وبدأت هيئة البيئة في أبوظبي في تحديد الأماكن المناسبة لذلك".

وحسب الزيودي، فإن "الوزارة تعتزم إطلاق دليل استثماري للمزارع السمكية في الدولة، يوفر بصورة واضحة أبرز الأماكن المرشحة لإنشاء مزارع سمكية بنظام الأحواض (القريبة من الساحل)، أو الأقفاص (داخل مياه البحر)، وهي خطوات نسعى من خلالها إلى تسهيل الإجراءات على المستثمرين، ونضمن من خلالها تحسين الإنتاج المحلي".

وحول عدد المستثمرين في الاستزراع السمكي محليًا، قال الوزير: "لدينا حاليًا 10 شركات خاصة تستثمر في الاستزراع السمكي، ونرحب بانضمام المزيد منهم في هذا القطاع الواعد اقتصاديًا، ونعد المستثمرين بتسهيل جميع الإجراءات التي تضمن الارتقاء بالعمل، في ضوء استراتيجية الحكومة التي تسعى إلى تعزيز الأمن الغذائي".

ونوه الزيودي بتعاون الصيادين مع القرارات الوزارية التي من شأنها أن تضمن استدامة المخزون السمكي للأجيال القادمة، وآخرها القرار الصادر بشأن منع صيد الشعري والصافي العربي خلال شهري مارس وأبريل (موسم التكاثر)، وتفهم الصيادين لأهمية هذا القرار في تحقيق زيادة في المخزون السمكي الذي شهد تراجعًا كبيرًا خلال الأعوام الماضية".

وكانت وزارة التغير المناخي والبيئة، أجرت مسحًا للمخزون السمكي في الدولة قبل خمسة أعوام، اتضح من خلاله تراجع نسبة المخزون لدى بعض الأصناف، أبرزها الشعري والصافي العربي، ما دفع الوزارة إلى إصدار قرار حظر الصيد لهذين النوعين في موسم التكاثر، ووضع البيض (آذار/مارس ونيسان/أبريل سنويًا)".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسهيلات إجرائية للمستثمرين في الاستزراع السمكي قريبًا تسهيلات إجرائية للمستثمرين في الاستزراع السمكي قريبًا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates