المواطنة مريم الرفيعي تطمح إلى المساهمة في تطبيق السلام العالمي
آخر تحديث 16:12:31 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تدرس البكالوريوس في القانون في "شيفيلد" في المملكة المتحدة

المواطنة مريم الرفيعي تطمح إلى المساهمة في تطبيق "السلام العالمي"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المواطنة مريم الرفيعي تطمح إلى المساهمة في تطبيق "السلام العالمي"

المواطنة الشابة مريم نويد الرفيعي
أبوظبي – جمال أبوسمرا

تطمح المواطنة الشابة مريم نويد الرفيعي (18 عامًا) من خلال اختيارها "القانون" تخصصًا أكاديميًا في مرحلتها الجامعية الأولى، إلى المساهمة الفاعلة في تطبيق مفهوم "السلام العالمي"، الذي يبدأ بنصرة المظلومين ومعونة المعوزين، "وهو وإن بدا حلمًا صعب المنال، لكن بالإيمان به والإصرار على تحقيقه، سيتحول يومًا ما واقعًا ملموسًا، ولو نسبيًا". بهذه العبارة المفعمة بالأمل، تشدّد الرفيعي على صواب خيارها وجدواه في "تحقيق غدٍ أفضل للبشرية التي تعاني الكثير".

وترتبط الرفيعي، الطالبة في جامعة شيفيلد في المملكة المتحدة، بـ"القانون"، منذ أن كانت طالبة على مقاعد الدراسة في مرحلة الثانوية العامة، متأثرة بالظروف والأوضاع الراهنة التي تشهدها المنطقة، ودول مختلفة حول العالم، لاسيما بعد أن أدركت أهميته في فهم الحياة، بما فيها الأحداث الجارية "فهو علم فن إدارة الحياة التي ينظمها بقوانين خاصة ومحددة، ومنها تنظيم العلاقات بين الأفراد، حتى لا يسود نظام الغاب، وكذلك العلاقات بين الدول في حالات الحروب والسلام، وغيرها من العلاقات، التي يُعد القانون منظمها وحاكمها".

وعلّقت الرفيعي، التي تستثمر أوقاتها في الاطلاع الدائم، والبحث المستمر في القانون، بالقول إن "عدم التزام البعض بالقانون لا يعني، البتة، التقليل من قيمته وجدوى إمكاناته، فأغلب القائمين عليه يبذلون مساعي حثيثة لتطبيقه وتعزيزه، خدمةً للبشرية، كما أن اختلاف أحكامه وكماله باختلاف الزمان والمكان، لا يفسد الفكرة الداعية لقيامه، تنظيمًا للحياة وتيسيرًا لأمور أفرادها".

وتجاوبت الرفيعي، المبتعثة للدراسة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مع "ظروف ومتغيرات الحياة في الغربة" بشكلٍ كبير، حتى باتت ترى الإيجابيات، بعيدًا عن السلبيات وما تنطوي عليها من تداعيات تترك آثارًا وخيمة على حياتها الأكاديمية. وحول ذلك تقول: "عملت جاهدة على أن تكون بدايتي في الغربة، طريقي نحو تحقيق طموحي العلمي والعملي لاحقًا، خالية من السلبيات، فسعيت لتجاوز الصعوبات وتحدّي العراقيل، ووجدت في ذلك النتيجة التي أرغب فيها لحصد الإيجابيات"، وأوضحت أن "تحدي الصعاب هو ما جعل مني شخصية قوية واثقة بذاتها وتعي قدراتها جيدًا، ومسؤولة تلتزم بواجباتها ولا تغفل حقوقها، وممتنة لكل النعم والفرص التي تحظى بها، ومقدرة لكل الجهود والدعم الذي ساعدني على الظفر بكل هذا وأكثر بكثير".

وتحرص الرفيعي على أن تكون حياتها في الخارج، "مجدية علميًا واجتماعيًا"، فهي، كما تذكر، "تجربة ثرية لابد من جني مكاسبها"، وعليه عمدت إلى تكوين صداقات مع جنسيات مختلفة ذات خلفيات ثقافية متنوعة، وشاركت في نشاطات اجتماعية عدة تنظمها الجامعة بين الحين والآخر لخدمة المجتمع، وفي كل ذلك تجد الفائدة والمتعة الكبيرتين اللتين تعودان عليها بالنفع. كما تدأب الرفيعي كذلك على المشاركة في جميع الفعاليات التي تنظمها سفارة الدولة، وفي هذه الفعاليات تجد الفرص المواتية "لتجديد الولاء والانتماء للدولة، واستعادة الأجواء الوطنية".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المواطنة مريم الرفيعي تطمح إلى المساهمة في تطبيق السلام العالمي المواطنة مريم الرفيعي تطمح إلى المساهمة في تطبيق السلام العالمي



GMT 22:12 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الإمارات تقدم مساعدات إنسانية لدعم الأمن الغذائي في تشاد
 صوت الإمارات - الإمارات تقدم مساعدات إنسانية لدعم الأمن الغذائي في تشاد

GMT 17:08 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي i30 " تتحدى مع مقاعد كبيرة وسرعة فائقة

GMT 00:39 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحقق في 3 أشهر فائضاً أولياً بـ 100 مليون جنيه

GMT 10:56 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب فهمي يؤكّد أن "سيرة الحب" تتحدث عن حياة بليغ حمدي

GMT 12:07 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حاتم يقترب مِن إنهاء مَشاهده في فيلم "قصة حب"

GMT 19:02 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

للمرة الأولى فُرص عمل على "الشباب والرياضة" الجمعة المقبلة

GMT 00:15 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

“النغم الشارد”

GMT 15:52 2013 الإثنين ,12 آب / أغسطس

صدور "فضيلة رائعة في مجموعة قصصية"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates