بيروت - صوت الأمارات
لا يمكن تجاهل أهمية الرضاعة الطبيعية للأم وطفلها، فالأطباء والدراسات الحديثة تشجع الأمهات على ارضاع ابنائهن، نظراً للفوائد الكبيرة للأم والجنين، ومعاً سنتعرف على أبرز الفوائد:
• يسهم هرمون الرضاعة الطبيعية في عودة الرحم إلي مكانه الطبيعي، كما تسهم الرضاعة أيضاً في عمل بعض التقلصات الخفيفة غير المؤلمة للأم والتي تعمل على تدفق دم النفاس وبالتالي سرعة الشفاء بعد الولادة.
• تسهم الرضاعة الطبيعية بتقليل المضاعفات التي تتعرض لها الأم خلال الأسابيع الأولى بعد الولادة، وتؤدي الرضاعة إلى عدم احتقان الثدي.
• الرضاعة الطبيعية تقلل نسبة القلق والتوتر عند المرضع، يعود ذلك إلى إفراز هرمون البرولاكتين والأوكسيتوسين خلال الرضاعة مما يبعث على راحة الأم وهدوئها.
• الرضاعة الطبيعية قد تؤخر نزول الحيض لفترة بعد الولادة وربما تأخير الإباضة وتأخير حدوث حمل جديد، ولكن كل حالة نسائية مختلفة عن الأخرى، ونؤكد مراراً على عدم الاعتماد على الرضاعة الطبيعية وحدها في منع الحمل.
• أثبتت الدراسات الحديثة في مجال علاج السرطان أهمية الرضاعة الطبيعية في منع وتقليل الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
• الرضاعة الطبيعية بما تفرزه من هرمونات تقي من الإصابة بهشاشة وترقق العظام وتساعد في تأخير الإصابة بها.
• الرضاعة الطبيعية تؤدي إلى عودة الوزن الطبيعي للأم بسرعة نظراً لحرق حوالي 500 سعر حراري أثناء عملية الرضاعة.
• الرضاعة تساهم أيضاً في عودة شكل الثديين إلى حجم مناسب وكذلك تساهم في تسليك القنوات اللبنية وبالتالي تحاشي حدوث التهابات في الثدي.
• الرضاعة تساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة بالنسبة للأم المرضع مثل الوقاية من السمنة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية وزيادة دهون الدم.
• الرضاعة الطبيعية توفر للأم المال والوقت وهي مصدر غذاء نظيف للطفل وفي درجة حرارة مناسبة.
• الرضاعة الطبيعية تساعد الأم في تدفق حنانها لوليدها وكذلك الاحتضان يعطيهما معاً مناعة وصحة نفسية.
أرسل تعليقك