10 أساليب كي يظل الحب ضيفاً دائماً بينكما
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

10 أساليب كي يظل الحب ضيفاً دائماً بينكما

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 10 أساليب كي يظل الحب ضيفاً دائماً بينكما

10 أساليب كي يظل الحب ضيفاً دائماً بينكما
أبوظبي ـ صوت الامارات

ها أنت تسعدين ببداية حياتك الزوجية حيث يرفرف الحب فوق عشك الجميل وتتمنين أن تظل تلك اللحظات دائماً. هذه السطور قد تساعدك في ذلك..
-الحب ..هو تلك الحالة التي تصبح فيها سعادة شخص آخر ضرورية لك...فالزوج يحتاج دائماً أن يشعر أن زوجته تثق به وبإمكانياته، وبقدرته على القيام بالأعمال المطلوبة ..
منه.وهو يريد أن يشعر بهذا من خلال العمل والمواقف وليس أيضا من خلال
الكلام.
وتتجلى هذه الثقة أيضا من خلال اعتقاد الزوجة أن زوجها يبذل جهده مخلصا
في سبيل راحتها وسعادتها.
بينما تحتاج الزوجة أن تشعر أن زوجها يقوم برعايتها من خلال إظهار الاهتمام
بمشاعرها وأحاسيسها ، وهي تحتاج أن تشعر أن لها مكانة خاصة عند
زوجها..تلبية إحدى هاتين الحاجتين المختلفتين عند أحد الزوجين من شأنه أن
يلبّي الحاجة الأخرى عند الطرف الأخر.فعندما تثق الزوجة في قدرة زوجها،
فإنه يصبح أكثر رغبة في رعايتها وخدمتها.
وكذلك عندما يقوم الزوج برعاية زوجته فإنها تصبح أكثر قدرة على الثقة
العميقة به وبإمكانياته.


ـ قوما بالتخطيط مسبقا بشأن مستقبل علاقتكما. حيث يذكر الدكتور "جريج
جولدنر" ، مدير مركز الدراسات للعلاقات عن بعد: أن الفرق بين الأزواج الذين
ينجحون والذين لا ينجحون يكمن في كلمتين" القواعد الأساسية" فوفقا
للدراسات فإن 70% من الأزواج لم يتوقعوا النتائج ، أو يتحدثوا عن الخطط
المستقبلية وكيفية التعامل معها، خلال الستة أشهر الأولى من العلاقة
الزوجية وهذه نقطة مهمة جدا.

 

ـ من المهم على الدوام سلوك سبيل احترام الآخرين....دعي شريك حياتك
يعلم بشكلٍ واضحٍ تماما أنك تحبّينه وتحترمينه فعلا، فهذا الحب وهذا الاحترام
هما الضمان الأكيد لعلاقة سعيدة ومستقرة.
ـ يتمنّى الأزواج على الدوام التخلص من بضعة أشياء ، من جملتها النكد،
والكبت الذي يسلبهم حرياتهم، ويقف على رأس كل تلك الأماني ، أمنية
التخلص من عصبية الزوجة، التي يرتفع صراخها – خاصة على الأطفال – لأمور
تافهة، وخاصة إذا كانت تلك الزوجة قد قالت لزوجها ذات مرة ،يا ليتني كنت
تزوجت فلانا واستشعرت السعادة ،لأن الرجل يشعر بعد هذا الكلام بحالة من
الانفصال والابتعاد الدائم عن زوجته.

 

ـ محاولة أحد الزوجين فرض السيطرة على الآخر تضر الحياة الزوجية، خاصة
عندما تكون الزوجة صاحبة شخصية استقلالية ، ويؤكد علماء النفس أنه في
استطاعة كلا الزوجين أن يجعلا حياتهما الزوجية الممتدة تجربة مشتركة
يخوضانها معا، ببذلك كل منهما العطاء والحنان من أجل الشريك الآخر ، دون
الدخول في مباريات لإثبات من يتمتع بالشخصية القوية ، ومن هو صاحب
الكلمة المسموعة في البيت.

 

ـ فيما يتعلق بالمشكلات ، يجب التزام الوضوح التام مع النفس ، فعدم التزام
الوضوح والشفافية يؤدي إلى تصاعد المشكلات ، مما يؤدي بدوره إلى تدمير
العلاقات الحميمة بين الطرفين....إذا شعرتما أن العلاقة لا تسير على ما يرام،
فاعلما أنها كذلك، أو عادة ما تكون كذلك، ولا تحاولا إقناع نفسيكما بعدم وجود
المشكلات ، هذا يجعلكما أكثر قابلية لمواجهة المشكلات بشجاعة، وعدم
المبالغة فيها، أو عدم إعطائها حق قدرها.

 

ـ هناك فرق بين الصمت المؤقت والمزمن..فالصمت المؤقت يكون في أوقات
الخلافات وهذا شيء حميد..ويُفضَّل ألاّ يطول مثل هذا النوع من
الصمت ..ولكن يجب المناقشة وتعرية المشكلة تماما حتى يمكن القضاء على
جذورها.. وتستأنف الحياة الزوجية الطبيعية .
أما الصمت المستعصي ( المزمن) فيكون بمثابة المسمار الأول في نعش
الحياة الزوجية..هنا يكون القلب قد فقد البوصلة ..فيحتار ويسير أحيانا
بمسارات خاطئة قد تزيد من حالة البرود العاطفي بين الزوجين، فيصنع حائلا
بينهما، ويحوّل الحب إلى نفور ، ويتحول الزواج من سكن ومودة إلى مباراة من
مباريات الضربة القاضية..وتكون الصعوبة في إمكانية عودة الحب من جديد
بينهما..فقد فقدت العلاقة بينهما صفة الامتنان والمودة..ولا بد من معرفة
سبب هذا النفور الذي أدى إلى هذا الصمت الزوجي بينهما ..فلا بد من
جلسة ودية وصافية في مكان مريح ووقت مناسب..حتى يتم تذويب ما علق
بالنفوس من تراكمات..

 

ـ يقول خبراء علم الاجتماع إن الزوج والزوجة اللذين يشعران أنهما لا يقضيان
وقتا كافيا في صحبة أحدهما الآخر يمكنهما إيجاد وسيلة للاندماج، بالقيام
بالأعمال المشتركة لصالح أسرتهما، فإحساس الزوجة أن الزوج يشاركها في
بعض الأعباء الأسرية يشعرها أنه يتعاطف معها.

 

ـ في بداية الزواج أكثر ما يشغل الزوج هو جمال زوجته، ولكن بعد مضيّ مدة
قصيرة يركز جُلّ اهتمامه على كلامها.
وإذا أصبح على استعداد للقول أن زوجتي وإن لم تكن جميلة إلا أنها نديمة
جيدة وكلامها جميل، فلتعلم الزوجة حينذاك أنها محبوبته ومعشوقته الدائمة

 

ـ إذا كان ديننا لا يجيز للزوجة أن تطلب من زوجها ما لا طاقة له على توفيره لها.
إلا أن من أهم أسباب الود بين الزوجين أن تطلب الزوجة من زوجها بين الحين
والآخر شيئا في حدود طاقاته وإمكانياته. لأن مثل هذا الأمر يعدّ أسلوبا فعالا
لإيجاد الألفة والمحبة ويؤدي إلى توطيد أواصر الرحمة .
وفضلا عن ذلك فإن شعور الرجل بحاجة المرأة إليه يرضي طموحه ويرى فيه
نوعا من الاعتبار لشخصه ولاهتمام المرأة به. فالمرأة الذكية تعرف كيف ومتى
تطلب من زوجها بعض حاجاتها أو مالا لنفقاتها الخاصة.

 

ـ من أهم الأمور التي يتميّز بها الأزواج السعداء أنه عندما تتعقد الأمور بينهما
لا يتصلان فورا بالأهل لحل المشكلة ، ذلك أنه في بداية العلاقة الزوجية لا يزال
الزوجان متعلقين بحياتهما السابقة في منزل العائلة ويشعران بالحاجة إلى
الذهاب للزيارة بكثرة، لكن مع الوقت وتوطّد العلاقة تبدأ هذه الزيارات بالتباعد ،
ولكن يجب ألاّ يعرف الأهل بدواخل العلاقة الزوجية إلا إذا استعصت الأمور على
الحل، وليس من الضروري أن تعرف الأم بكل ما يجري في منزل ابنها أو ابنتها
لأن ذلك يزيد من الضغوط على العلاقة .

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

10 أساليب كي يظل الحب ضيفاً دائماً بينكما 10 أساليب كي يظل الحب ضيفاً دائماً بينكما



GMT 16:49 2024 الجمعة ,16 شباط / فبراير

المضادة للالتهابات التي تعمل على تفتيح البشرة

GMT 16:48 2024 الجمعة ,16 شباط / فبراير

جل الصبار يعمل على ترطيب البشرة

GMT 16:45 2024 الجمعة ,16 شباط / فبراير

وصفة لتطويل الرموش بزيت الخروع

GMT 16:43 2024 الجمعة ,16 شباط / فبراير

مجموعة من الوصفات طبيعية لترطيب الجسم

GMT 16:41 2024 الجمعة ,16 شباط / فبراير

فوائد وطرق وضع البرايمر الشفاف

GMT 16:38 2024 الجمعة ,16 شباط / فبراير

وصفة ماسك الوجه لتوازن البشرة الجافة

GMT 16:36 2024 الجمعة ,16 شباط / فبراير

يساعد زيت جوز الهند على ترطيب البشرة

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates