تسلمت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله ..سمو الأميرة هيا بنت الحسين مؤخرا جائزة سيدات لونجين 2015 المرموقة وذلك خلال الحفل السنوي الذي يكرم القيادات النسوية المرموقة ورائدات سيدات الأعمال في قطاع رياضة الفروسية على مستوى العالم.
وجاء تكريم سمو الأميرة هيا بنت الحسين وهي بطلة أولمبية سابقة ورئيسة الاتحاد الدولي للفروسية لفترتين متتاليتين تقديرا لتألقها وتميزها كفارسة ونجاحها الكبير كقيادية رائدة ملتزمة بتنمية رياضة الفروسية عالميا كما وصفها السيد جون كارلوس كابيللي نائب الرئيس ومدير التسويق العالمي لمصنع الساعات السويسرية العريقة.
وأعربت سمو الأميرة هيا خلال كلمة قبولها الجائزة عن مدى سعادتها الكبيرة بهذا التكريم .
وقالت سموها " أشعر بالفخر الكبير لاستلامي هذه الجائزة وأشكر جميع السيدات اللاتي قدمن لي الدعم طوال مسيرتي ..وهذه الجائزة هي تكريم لهن أيضا.. مشيرة إلى أن رياضة الفروسية تكشف عن أفضل ما في الناس من خصال ".
وتسلمت سمو الأميرة هيا الجائزة للعام 2015 وهي عبارة عن ساعة جيب حصرية وعريقة من طراز "هورس تريو" ذات تصميم فخم يعود للعام 1911 من الذهب الوردي عيار 18 قيراط منقوش عليها بحرفية وجمالية عالية ثلاثة أحصنة على خلفية من أوراق الشجر.. حيث يتميز هذا الطراز بلولب يدوي من صنع لونجين وهي تقنية تتفرد بها ساعاتها.
وتعتبر جائزة سيدات لونجين حدثا سنويا عالميا يكرم السيدات الرائدات والمتألقات في عالم الفروسية على أعلى مستوى حيث يتشكل مجلس الحكام من أهم الشخصيات البارزة في الرياضة وهم: إنجمار دي فوس رئيس الاتحاد الدولي للفروسية ولويس رومانيت رئيس اتحاد الهيئات الدولية لسباقات الخيول وناتالي بيلينجوير رئيسة الاتحادي الدولي لسيدات وسادة الفروسية.
من جانبه عبر لويس رومانيت رئيس اتحاد الهيئات الدولية لسباقات الخيول عن مدى أهمية الدور الذي تلعبه سمو الأميرة هيا للتنسيق بين رياضات الفروسية على أعلى المستويات .
وقال .. لقد كانت سمو الأميرة هيا من أفضل المتسابقات وأكثرهن تألقا ..ثم تسلمت منصب رئيسة الهيئة الدولية لسباقات الخيول حيث استطاعت أن تحقق العديد من النجاحات خلال 8 سنوات منذ انتخاب سموها لتكون أول رئيسة للهيئة الدولية منذ تأسيسها معا في 2014 للتنسيق بين مختلف الاتحادات والهيئات الراعية للرياضة في العالم .
ووصفت ناتالي بيلينجوير رئيسة الاتحادي الدولي لسيدات وسادة الفروسية سمو الأميرة هيا بأنها سيدة استثنائية وتتمتع بروح المنافسة والامتياز وتتميز بأناقتها وتألقها كسيدة كل ذلك بالإضافة إلى كونها شخصية قيادية استطاعت أن ترأس الاتحاد الدولي للفروسية بكل اقتدار ونجاح.
من جهته قال إنجمار دي فوس رئيس الاتحاد الدولي للفروسية .. لسمو الأميرة باع طويل وتاريخ حافل بالإنجازات ليس في مجال رياضة الفروسية فحسب وإنما أيضا كانت ولازالت مصدر إلهام لجميع السيدات في المجال الرياضي ومختلف المجالات الأخرى اللواتي يعتبرن سموها مصدر إلهام لما تتحلى به من خصال قيادية نادرة.. مشيرا إلى أن اختيار سموها للجائزة ما هو إلى تقدير لمسيرتها الناجحة على مستوى العالم ".
الجدير بالذكر أن الحفل شهد حضورا واسعا من قياديين وملاك وفرسان وشخصيات مرموقة في الرياضة.
وتعود الصلة الأصيلة بين شركة لونجين ورياضة الفروسية إلى العام 1878 عندما أنتج المصنع السويسري أول ساعة منقوش عليها رسم لسائس وجواده..
وتتميز تلك الساعة بشعبيتها لدى عشاق الرياضة وساسة الخيول لما تتمتع به من دقة وتصميم خلاب حيث يلتزم مصنع الساعات السويسري بشراكات مع أهم أحداث قفز الحواجز حول العالم منذ العام 1912.
أرسل تعليقك