نهاية سياسة «ادعمنى ربنا يخليك»

نهاية سياسة «ادعمنى ربنا يخليك»

نهاية سياسة «ادعمنى ربنا يخليك»

 صوت الإمارات -

نهاية سياسة «ادعمنى ربنا يخليك»

عماد الدين أديب

لا بد أن تجهز مصر نفسها ألا يعتمد اقتصادها على الهبات والمساعدات والمنح!

يجب ألا يكون اقتصاد مصر هو الاقتصاد القائم على التعاطف الأخوى من قِبل الأخ الكريم الذى يملك، تجاه شقيقه الذى يعانى من الاحتياج.

يجب أن يعتمد اقتصادنا على أن من يدخل السوق المصرية يدخلها من قبيل الرغبة فى الحصول على عوائد مجزية وربحية عالية لاقتصاد قائم على القواعد العالمية لاقتصاد السوق الحرة.

اقتصادات دول النفط تعانى الآن من انخفاض يوازى من 50 إلى 55٪ من قيمة مداخيل النفط بعدما انخفض سعر برميل البترول من 120 دولاراً إلى ما بين 55 و60 دولاراً أمريكياً للبرميل الواحد.

وإن كان المراقبون يتوقعون أن يزداد الطلب العالمى على النفط تدريجياً، فإن ذلك يرتبط أساساً بهبوط سنوى نحو الاقتصاد الكلى العالمى إلى 4٪ سنوياً نتيجة التباطؤ فى الإنتاج، لهبوط حالة الاستهلاك العام للبضائع والخدمات فى الاقتصادات العالمية.

ويتوقع أن يرتفع الإنفاق العالمى فى الموازنات العالمية تدريجياً من 45 تريليون دولار إلى 75 تريليوناً حتى يصل إلى 12 تريليون دولار فى عام 2025.

وكما يقول الخبراء موعدنا عام 2025، أما قبل ذلك فعلى كل حكومات العالم اتباع سياسات نقدية حذرة.

من هنا يتعين علينا ألا نعتمد بالدرجة الأولى على دعم أشقائنا العرب فى تنمية اقتصادنا الوطنى، وأن نتبع سياسات وطنية تقوم على لغة المصالح المشتركة فى التعاون الاستثمارى.

لا يمكن لأى اقتصاد أن يعتمد مدى الحياة على الغير، قد نحتاج إلى الدفعة الأولى لانطلاق محرك اقتصادنا، ولكن يجب ألا نعيش على سياسة «ادعمنى من فضلك» أو «ادعمنى ولك ثواب فى الجنة»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهاية سياسة «ادعمنى ربنا يخليك» نهاية سياسة «ادعمنى ربنا يخليك»



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates