رئيس «سى آى إيه» فى مصر

رئيس «سى آى إيه» فى مصر

رئيس «سى آى إيه» فى مصر

 صوت الإمارات -

رئيس «سى آى إيه» فى مصر

عماد الدين أديب

زيارة رئيس جهاز الاستخبارات الأمريكية «سى آى إيه» إلى مصر هذا الأسبوع تستحق منا التأمل والتحليل السياسى.

هذه هى الزيارة الثانية لرئيس «سى آى إيه» والوفد الأمنى ذى المستوى الرفيع المرافق له إلى مصر منذ أن تولى مسئولياته.

وتأتى هذه الزيارة حاملة تساؤلات أمريكية شديدة الأهمية حول أماكن التوتر فى المنطقة، لتبحث عن إجابات من اللاعب المصرى الذى تحول فى شهور قليلة إلى اللاعب الأهم فى منطقة متوترة كانت تعانى من فراغ شديد بسبب الانكفاء المصرى على الذات.

تريد واشنطن أن تعرف إجابات عن الأسئلة التالية:

1 - ما حجم الدور المصرى فى اليمن؟

2 - هل الدور المصرى فى اليمن يقتصر على حماية الأجواء والمياه السعودية أم يزيد على ذلك؟

3 - هل المناورات «المصرية - السعودية» التى يخطط لها هى مجرد مناورات، أم بداية ترتيب لوجود مصرى طويل الأمد على الحدود؟

4 - هل ستتدخل قوات برية مصرية فى اليمن فى مرحلة ما؟

ويأتى السؤال الاستراتيجى الأهم الذى تهتم به واشنطن، وهو هل تشكيل قوات تحالف «عاصفة الحزم» مقتصر على اليمن فحسب، أم هو نواة قوة تدخل عربية وإقليمية يمكن أن يكون لها أدوار فى سوريا أو العراق أو ليبيا؟

هذه الأسئلة يحتاج العقل الاستراتيجى فى واشنطن إلى إيجاد إجابات واضحة ومباشرة من الطرف المصرى عنها قُبيل قيام الرئيس باراك أوباما بلقاء قادة دول مجلس التعاون الخليجى فى كامب ديفيد فى قمة مغلقة، لإعادة رسم خارطة التحالفات فى المنطقة.

ومن جانب آخر تسعى القاهرة إلى أن تعرف إجابات محدّدة لعدة أسئلة استراتيجية، أهمها هو أثر الاتفاق النووى الأمريكى - الإيرانى على توازنات وتحالفات المنطقة؟ وتسعى القاهرة مثلها مثل الرياض إلى التأكد من أنه لا توجد تفاهمات شفهية سرية بين طهران وواشنطن على حسابهما.

المنطقة مليئة بتقلبات وتوترات فى حالة شديدة السيولة، مما يضع الجميع فى حالة خطيرة، وهى حالة «أى شىء قابل للحدوث»!!

ولعل أهم ما فهمه رئيس المخابرات الأمريكية خلال زيارته إلى مصر أن القاهرة لا تستأذن أحداً فى حماية أمنها القومى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس «سى آى إيه» فى مصر رئيس «سى آى إيه» فى مصر



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates