«بيت المقدس» تبايع «داعش»

«بيت المقدس» تبايع «داعش»!

«بيت المقدس» تبايع «داعش»!

 صوت الإمارات -

«بيت المقدس» تبايع «داعش»

عماد الدين أديب

اتضحت صورة ما يحدث فى سيناء بشكل كبير بعدما أعلنت كتائب ما يسمى «بيت المقدس» عن ولائها وقسم البيعة لحركة داعش وقائدها.

«كتائب بيت المقدس» تعلن الولاء لـ«داعش»، هكذا يمكن فهم علاقة الارتباط بين حركة الإرهاب الأصغر فى سيناء، وحركة الإرهاب الأكبر فى سوريا ولبنان والعراق.

بهذه الطريقة يمكن أن نفهم أن المصادر الفكرية نفسها التى تدعو إلى التكفير واستخدام العنف والقتل ضد الآخر، هى التى تحكم الجميع فى تنظيم بيت المقدس وفى تنظيم داعش.

إذا كانت الأفكار واحدة، والأساليب واحدة، فهل مصادر التمويل واحدة؟

هنا يأتى السؤال: إذا كانت تركيا وقطر متهمتين بأنهما وراء تمويل وتدريب وتسليح تنظيم داعش، فهل لهما أيضاً العلاقة العضوية ذاتها مع تنظيم بيت المقدس؟

وإذا كان التمويل واحداً، بمعنى أنه يأتى من المصدر ذاته، فهل الأهداف النهائية لـ«بيت المقدس» هى أهداف «داعش» ذاتها؟

يقال إن الخلافة الإسلامية وإقامة دولة الإسلام على أسس من الفكر الجهادى السلفى المتشدد، هى قمة أهداف حركة داعش، فهل هى أهداف تنظيم بيت المقدس ذاتها؟

يدّعى تنظيم بيت المقدس -كذباً- أنه يريد إسقاط الدولة الكافرة فى مصر، من أجل إقامة دولة الإسلام، وأن هذا الأمر لا يمكن له أن يتحقق إلا بالجهاد والدماء وقتل الكفار!

إن هذه الأفكار الخارجة عن صحيح الإسلام، والرافضة لإجماع ما استقر عليه فكر الأمة هى جزء من مؤامرة الفتنة الكبرى منذ أكثر من 1400 عام من الهجرة. إن مسألة حرب الإسلام بالإسلام، وشرذمة المسلمين بالمسلمين، هى فكرة قديمة وأزلية تتجدد كل عقد من الزمان بطريقة أو بأخرى.

والسذج وحدهم هم الذين يصدقون أن تلك الجماعات هى التى سوف تنقذ الإسلام من أعدائه، رغم أن الحقيقة الساطعة أن هذه الجماعات هى العدو الأكبر للإسلام الصحيح والمسلمين المعتدلين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«بيت المقدس» تبايع «داعش» «بيت المقدس» تبايع «داعش»



GMT 00:51 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

صواريخ زيلينسكي وحافة الفوضى العالمية

GMT 00:50 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

الشباب والهجرة

GMT 00:50 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

فلاسفة ليبراليون ينتقدون الليبرالية

GMT 00:49 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

كامالا أفضل!

GMT 00:48 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

ألطاف ترومان

GMT 00:47 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

الحقّ الفلسطيني وحياة القادة وموتهم!

GMT 00:47 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

نكسة لبنان الرقمية

GMT 00:46 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

وسواس العظمة يفسد الناس

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:09 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

السنغال واحدة مِن أفضل الوجهات السياحية لعام 2019

GMT 13:40 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مريم المهيري تستعرض جهود تحقيق الاكتفاء الغذائي في الدولة

GMT 19:40 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"اهدى يا مدام" قصة جديدة من مسلسل "نصيبى وقسمتك 2"

GMT 05:47 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"كهرباء القدس" تواصل تطوير خدمات الكهرباء العصرية

GMT 07:07 2014 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجامعة الإسلامية تشارك في معرض اسطنبول الدولي للكتاب

GMT 04:37 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

معرض لتراث سورية في مخيم الزعتري

GMT 08:58 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

رباعية دفع فاخرة جديدة من "بي إم دبليو"

GMT 02:44 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

الفنان حسن الرداد في "برنامج معكم" مع منى الشاذلي الجمعة

GMT 16:06 2014 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

اللون البني لعاشقات الإطلالة المميزة في شتاء 2015

GMT 21:46 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

شباب حوامل لتوعية المراهقات الأميركيات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates