بأى حال ستأتى أيها البرلمان

بأى حال ستأتى أيها البرلمان؟

بأى حال ستأتى أيها البرلمان؟

 صوت الإمارات -

بأى حال ستأتى أيها البرلمان

عماد الدين أديب

كما قلنا عدة مرات فى هذه الزاوية إن الحياة السياسية فى مصر غير جاهزة لإنتاج برلمان على مستوى التحديات الكبرى التى تواجه البلاد والعباد. البرلمان المقبل سيكون أهم وأخطر برلمان فى تاريخ مصر لثلاثة أسباب:

الأول: أنه أول برلمان سيمارس سلطاته المعدلة التى تعطيه سلطات أقوى من الحكومة وتقوم بتحجيم سلطات الرئيس.

الثانى: أنه البرلمان الذى يمثل الاستحقاق الثالث والأخير لخارطة الطريق التى اتفقت عليها قوى ثورة 30 يونيو 2013.

أما السبب الثالث فهو أنه يأتى فى زمن هناك تحديات قصوى فى مجالات الاقتصاد والتنمية والأمن فى الداخل وفى وقت تزداد فيه تحديات الأمن القومى فى المنطقة.

البرلمان المقبل يحتاج إلى قوى سياسية واعية ومؤهلة وعلى مستوى من الفكر السياسى القادر على الابتعاد عن الغوغائية ومحاولات الابتزاز السياسى وتجنب عمليات الاستعراض الإعلامى.

مصر بحاجة إلى برلمان قادر على تحقيق أحلام ومتطلبات ملايين البسطاء من المصريين دون الانتفاع الشخصى من هموم الناس ولا يسعى إلى التكسب من معاناتهم.

مصر بحاجة إلى مجلس يشرع ما يخدم الناس ومصالحها، ويراقب المال العام وخطط التنمية بأمانة ونزاهة لا تعرف أى شكل من أشكال الفساد. نحن نريد من يحسن تمثيل الشعب وليس من يحسن التمثيل على الشعب!

نحن نريد من يدرك أن تمثيل الشعب هو خدمة عامة للوطن والمواطنين وليس «خزانة هبش وشفط» لدماء المصريين الغلابة.

نحن نريد لمصر برلماناً يدفع البلاد للأمام وليس مجرد تجمع لممارسة المصالح الخاصة وإنجاز عمليات الثأر السياسى!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بأى حال ستأتى أيها البرلمان بأى حال ستأتى أيها البرلمان



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates