المصارحة قبل المصالحة مع قطر

المصارحة قبل المصالحة مع قطر

المصارحة قبل المصالحة مع قطر

 صوت الإمارات -

المصارحة قبل المصالحة مع قطر

عماد الدين أديب

أحياناً يكون بعض الخيال السياسى الافتراضى مفيداً فى التحليل السياسى للأحداث والاحتمالات الناتجة عنها.

من هنا أحاول أن أتخيل ماذا يمكن أن يحدث فى أول لقاء بين مسئولين أمنيين مصريين وقطريين عقب بدء حوار مصارحة ومصالحة حقيقية بين البلدين.

وعلى قدر فهمى المحدود أحاول أن أتصور كيف سيجرى هذا الحوار، وما أهم الملفات التى سوف يطرحها كل طرف من الأطراف.

أتصور أن المسئول الأمنى المصرى سوف يضع أمام نظيره القطرى الملفات التالية:

الملف الأول: هو ملف علاقة السلطات القطرية بجماعة الإخوان، ومن بقى منهم فى قطر، ومن تتم رعايته من قبَل الدوحة أثناء إقامتهم فى إسطنبول وعدة عواصم أوروبية.

الملف الثانى: هو حجم تأثير الدعم المالى والاحتضان السياسى القطرى لحركة حماس، وأثر ذلك على موقف «حماس» من عمليات الإرهاب المنظمة فى سيناء ضد الجيش والشرطة المصرية.

الملف الثالث: هل هناك علاقة لقطر بتمويل شحنات السلاح التى تأتى عبر الحدود السودانية والليبية إلى الأراضى المصرية؟

الملف الرابع: أثر الدعم القطرى لقوى ميليشيات ليبية تدخل فى صراع مع قوى أخرى ليبية مدعومة من مصر.

وفى هذه الحالة سوف يطرح سؤال: كيف يمكن ألا تتحول ليبيا إلى أرض صراع سياسى وعسكرى مصرى - ليبى؟

الملف الخامس: أثر الدعم القطرى للحوثيين فى اليمن، ومدى تأثير ذلك على المشروع الحوثى بالتحكم فى باب المندب الذى يعتبر مسألة أمن قومى لحركة المرور فى قناة السويس وللأمن القومى المصرى بشكل عام.

وأتصور أن الجانب القطرى سوف يفند كل هذه الملفات محاولاً نفى أى نوع من العمل العدائى ضد مصر، مطالباً القاهرة برحابة الصدر فى تحمل «الحق فى الاختلاف» بين الطرفين، وسوف يستخدم المقولة الشهيرة التى يرددها المسئولون القطريون فى غرفهم «المغلقة» بأننا -أى قطر- نختلف مع أهم حلفائنا، وهى الولايات المتحدة، رغم الروابط التى بيننا، ورغم وجود أكبر القواعد العسكرية لها على أرضنا.

وسوف يشكو الجانب القطرى بالطبع مما يسمونه تجاوزات الإعلام المصرى ضد رموز العائلة الحاكمة فى قطر.

الذى يعنينى فى هذا الحوار الذى قد يتم بعد أسبوع أو شهر أو سنة أن تفتح القلوب والعقول بالمصارحة الكاملة فلا مصالحة حقيقية دون مصارحة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصارحة قبل المصالحة مع قطر المصارحة قبل المصالحة مع قطر



GMT 01:34 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 01:33 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب «الجيل الرابع» تخوضها إسرائيل في لبنان!

GMT 01:29 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الرئيس المنتخب أم الفوهرر ترمب؟

GMT 01:28 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة بدأت في الرياض

GMT 01:28 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة بدأت في الرياض

GMT 01:28 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مسعَد بولس بعد وعود ترمب

GMT 01:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عن قمّة الفرص في إقليم مضطرب

GMT 01:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أولوية مشروع الدولة!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates