القبول بالأسد بداية خارطة جديدة
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الثلاثاء 11 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

القبول بالأسد بداية خارطة جديدة

القبول بالأسد بداية خارطة جديدة

 صوت الإمارات -

القبول بالأسد بداية خارطة جديدة

عماد الدين أديب

لابد أن نتابع بالتحليل العميق التغيير الجذرى فى الموقف الرسمى الأمريكى من نظام بشار الأسد الذى جاء على لسان وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى.

قال «كيرى» فى تصريح واضح لا يقبل التأويل أو التكذيب «إنه يتعين على الإدارة الأمريكية الحوار مع نظام بشار الأسد، وإنه لا يمكن أن يحدث تقدم فى التسوية دون الحوار معه».

وعلى الفور أعلنت كل من بريطانيا وفرنسا وتركيا رفضها التام لتصريحات «كيرى» وأكدت «أنه لا يمكن تخيل أى سبيل للسلام فى ظل وجود بشار الأسد ونظامه».

هنا يأتى السؤال: لماذا جاء تصريح كيرى بهذا المعنى؟ وفى هذا التوقيت؟ وبالمخالفة الكاملة لموقف الحلفاء الأوروبيين؟

الإجابة واضحة صريحة ولا تحتاج إلى جهد كبير.

إن القبول الأمريكى بنظام بشار الأسد كان وما زال أحد شروط وأحد الأثمان التى سوف تدفعها واشنطن مقابل التوصل لاتفاق نووى مع إيران.

حذرنا كثيراً فى هذه الزاوية من فاتورة الاتفاق النووى بين طهران وواشنطن، ومن الثمن الذى سوف تدفعه المنطقة نتيجة هذا الاتفاق.

يأتى تصريح كيرى حول نظام الأسد فى التوقيت ذاته الذى كشفت فيه مصادر مجلس الأمن عن إعداد مسودة دولية من الأعضاء دائمى العضوية فى المجلس لرفع الحصار الاقتصادى المفروض على إيران.

المذهل أن بشار الأسد علق على تصريح «كيرى» بقدر كبير من عدم الثقة والتعالى وقال «علينا أولاً أن نرى مواقف عملية من الإدارة الأمريكية قبل القبول بالحوار».

مرة أخرى تقع الإدارة الأمريكية فى مطب تاريخى وخطأ استراتيجى يؤدى إلى ارتباك فى توازنات المنطقة ويربك حلفاء وخصوم واشنطن فى آن واحد.

الجميع الآن يضرب أخماساً فى أسداس حول: أى دولة جديدة سوف تدفع فاتورة وثمن الاتفاق الأمريكى الإيرانى؟

هنا تكثر الأسئلة..

هل ستوافق واشنطن مثلاً على الانقلاب الحوثى المدعوم من إيران فى اليمن؟

وهل سيكون الثمن هو التسليم الكامل بالدور العسكرى والاستخبارى الإيرانى فى العراق والقبول بنظام القائد العسكرى قاسم سليمانى لقيادة عمليات الحرس الثورى والميليشيات الشيعية فى تكريت والموصل والأنبار؟

هل سيكون الثمن هو القضية الفلسطينية أم بقبول صعود حزب الله فى لبنان أم هناك شروط سرية لا نعلمها سوف تكشف عنها الأيام والشهور المقبلة؟

وكما يقول صديقنا مجدى الجلاد: «لازم نفهم»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القبول بالأسد بداية خارطة جديدة القبول بالأسد بداية خارطة جديدة



GMT 23:30 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟

GMT 23:29 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مطرقة ترمب على خريطة العالم

GMT 23:28 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

والآن أميركا تنقض الحجر العالمي الأول

GMT 23:28 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مستقبل الحرب في أوكرانيا

GMT 23:27 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

ضحايا لبنان والعدالة الانتقالية

GMT 23:26 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

« 50501 »

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 01:20 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة أبوظبي تطرح 60 رقمًا مميزًا للمركبات في مزاد علني

GMT 13:12 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

مجدي بدران يكشف أهم مصادر أول أكسيد الكربون داخل المنزل

GMT 20:21 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البريطاني لويس هاميلتون يفوز بسباق جائزة روسيا الكبرى

GMT 15:07 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا" تستعد للكشف عن سيارة "رايز" الجديدة

GMT 19:43 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"شقيق الروح" صلاة جنائزية كتبت لإحياء ذكرى المنسيين

GMT 02:25 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

استعدْ لمُشاهدة 3 ظواهر سماوية تتشابك لخلق خسوف كلي للقمر

GMT 23:48 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ريما خزين تنتظر طرح أغنية " ما تسبني اعيش " خلال أيام

GMT 07:56 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أول طائرة تعمل بالطاقة النووية في العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates